حكم التسرع في الصلاة.. الإفتاء تجيب

“ما حكم التسرع فى الصلاة ؟”.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، أثار حيرة الكثيرون ممن يقعون ف مثل هذا الموقف، متسائلين عن حكم الدين في هذا الموضوع.

من جانبها قالت دار الإفتاء  إن الاطمئنان فى الصلاة وفى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.

حكم التسرع في الصلاة.. الإفتاء تفجر مفاجأة

وأضافت: “استقرار الأعضاء والسكون قليلًا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضًا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية”.

وتابعت :”ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنًا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثًا على الأقل.”

وأكدت دار الإفتاء أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضًا وجبت إعادتها.

وفي وقت سابق، قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكتروينة بدار الإفتاء ، إن حكم قطع الصلاة من أجل مصلحة يُخاف فواتها في حالة إتمام الصلاة أو ضرورة ملحة أخرى، الجواز ولا بأس به.

وأضاف وسام،  أنه يجب على الإنسان الذي سلم وقطع صلاته أن يعيد الصلاة بالكلية، ولا يتمها من حيث انتهى.

اقرأ ايضا:

الإفتاء تكشف حكم قطع الصلاة لفتح الباب أو الرد على الهاتف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى