الإفتاء تكشف حكم قطع الصلاة لفتح الباب أو الرد على الهاتف

هل يجوز قطع الصلاة لفتح الباب أو الرد على الهاتف؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، أثار حيرة الكثيرون ممن يقعون ف مثل هذا الموقف، متسائلين عن حكم الدين في هذا الموضوع.

من جانبه قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكتروينة بدار الإفتاء ، إن حكم قطع الصلاة من أجل مصلحة يُخاف فواتها في حالة إتمام الصلاة أو ضرورة ملحة أخرى، الجواز ولا بأس به.

هل يجوز قطع الصلاة لفتح الباب أو الرد على الهاتف؟.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة

وأضاف وسام،  أنه يجب على الإنسان الذي سلم وقطع صلاته أن يعيد الصلاة بالكلية، ولا يتمها من حيث انتهى.

وفي وقت سابق، عددت وزارة الأوقاف، مجموعة من التحذيرات نظرا لظروف الطقس المعلنة من هيئة الأرصاد الجوية بشأن الأحوال الجوية.

وجاءت التحذيرات كالتالي:

أولاً: على جميع الأئمة والخطباء مراعاة مقتضى الحال والاقتصاد في الخطبة بأن تكون الخطبتان في حدهما الأقصى عشر دقائق، وعدم تجاوز هذا الوقت بأية حال، مع التأكيد على جميع المفتشين وقيادات المديريات بالتأكيد على ذلك ومتابعة التنفيذ، وإحالة أي مخالف إلى التحقيق ولجنة القيم بديوان عام الوزارة، وإلغاء تصريح أي خطيب يخالف ذلك.

ثانيًا: يعد المطر الشديد عذرا لمن وجد من المصلين فيه مشقة و صعوبة لحضور الجمعة أو الجماعة، فديننا قائم على اليسر، لا عسر فيه ولا تكلف، ويقاس على ذلك جميع الظروف والأوقات والأحوال المشابهة في هذه الجمعة أو غيرها ، في هذا اليوم أو أي يوم من الأيام.

ثالثًا: التأكيد على التزام الأئمة والعاملين بالمساجد بعملهم، فالرخصة للمصلين وليست للعاملين بالمساجد.

اقرأ ايضا:

حكم الصلاة بقصار السور فقط.. «الإفتاء» تصدم الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى