ما حكم الشرع في الولادة الطبيعية لدى طبيب؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة
ما حكم الشرع في الولادة الطبيعية لدى طبيب؟، سؤال أثار شكوك العديد من السيدات التي تلجئن للولادة الطبيعية بدلا من القيصرية، لمعرفة مدى إجازة كشف العورة لدى الطبيب.
وكشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الدين في ذلك الامر، موضحة ضوابطه وأحكامه، عبر موقعها الرسمي على “فيس بوك”.
ما حكم الشرع في الولادة الطبيعية لدى طبيب؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة
وقالت الإفتاء، إن المنصوص عليه شرعًا أن بدن المرأة الأجنبية كله عورة عدا وجهها وكفيها وقدميها، وأنه يحرم على الأجنبي منها النظر إلى ما عدا ذلك، إلا عند الضرورة؛ كالطبيب والخاتن للغلام والقابلة والحاقن، ولا يتجاوز هؤلاء قدر الضرورة.
وأشارت الإفتاء في فتواها، إلى إنه ينبغي للطبيب أن يعلّم امرأةً إذا كان المريض امرأة إن أمكن؛ لأن نظر الجنس إلى الجنس أخف.
وتابعت،: ” إذا لم يكن بد من نظر الرجل الأجنبي إلى عورة الأجنبية عنه فليستر كل عضو منها سوى موضع المرض، ثم لينظر ويغضض بصره عن غير ذلك الموضع ما استطاع”.
وأضافت دار الإفتاء، : «إذا كانت حالة الولادة من الحالات الدقيقة التي تستدعي مهارة الطبيب الحاذق لإنقاذ حياة الحامل وحياة الجنين في هذه العملية، كما أنه لا يعلم قبل مجئ المخاض إن كانت هذه الولادة ستكون سهلة أو عسيرة يخشى منها على حياة الحامل، واحتياطًا للمحافظة على حياة الحامل ونجاح عملية الولادة؛ تستثنى حالة الولادة من هذا الحكم العام، وتعتبر من حالات الضرورة التي يجوز للطبيب أن يباشرها بنفسه على أية حال كانت الولادة».
اقرأ ايضا: