كفارة افطار رمضان

تعرف على كفارة افطار رمضان ، يعتبر شهر رمضان من الأشهر الحرم المباركة التي أمرنا الله – سبحانه وتعالى – فيه بالصوم والإكثار من الدعاء والأفعال الصحيحة التي ترفع من ثواب ومنزلة العبد عند ربه، ولكن هناك بعض الناس قد يلجئون إلى الإفطار خلال شهر رمضان سواء لسفر أو لمرض أو غيره.

حيث أعطى الله – سبحانه وتعالى – العذر لعدد من الناس بالإفطار خلال شهر رمضان وهم المرضى والمسافرون، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز القرأن الكريم:”وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ” [البقرة:185]، فأعطى الله تعالى لهم رخصة للإفطار وعليهم تعويض تلك الأيام بعد انقضاء الشهر الكريم.

كفارة افطار رمضان عن دون عمد

أجمع علماء الدين والفقه على أن هناك كفارة يجب على الإنسان إتباعها عند إفطار أيام خلال شهر رمضان الكريم، فجمعنا لكم مجموعة من النقاط للكفارة وهذا ما سيتم استعراضه لكم خلال السطور التالية.

  • يجب قضاء تلك الأيام بعد انقضاء شهر رمضان.
  • إطعام عدد من المساكين عن كل يوم إفطار، حيث أفاد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الكفارة عن يوم إفطار واحد خلال شهر رمضان هو إطعام مسكين أو إخراج 10 جنيهات عن اليوم الواحد.
  • كفارة إفطار كبار السن هو إفطار مسكين عن كل يوم تم إفطاره برمضان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال عن رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في تفسير الحديث قال: “نزلت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان الصيام أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينًا، والحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعمتا”.
  • في حالة عدم القدرة على إطعام المساكين فعليه صيام ستين يوما متتاليين.

كفارة افطار رمضان بعمد

يعتبر إفطار رمضان عن عمد معصية كبيرة من الكبائر ويجب على التائب أن يستغفر الله – سبحانه وتعالى – في كل وقت وكل حين لأن لا يوجد كفارة لهذا الذنب العظيم، حيث قال رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وآله وسلم- في أحد الأحاديث النبوية الشريفة: «من أفطر يوما من رمضان بلا عذر لم يقضه صيام الدهر وإن صامه».

مقالات أخرى قد تهمك:
تعرف على كفارة الزنا..وهل تُقبل توبته؟

الأزهر يُصدر فنتوى بشأن حكم إفطار الحامل في شهر رمضان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى