طارق شوقي وزير التربية والتعليم يستفز أولياء الأمور بـ “تصريحاته”

يعيش أولياء الأمور، في مصر حالة من القلق وعدم الفهم، نظرا لما يمر به العام الدراسي، منذ العام الماضي، بسبب ظهور فيروس كورونا المستجد، وانتشاره، وخوفهم على أبنائهم، ومن هذا الفيروس اللعين.
ولكن خروج طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بتصريحات عن كل ما يخص العملية التعليمة، تطمئن البعض على مصير أولادهم الدراسي، ولكن البعض الآخر يري أن تصريحاته “تستفزهم” بشكل كبير.
ففي خلال الأيام القليلة الماضية، أصدر طارق شوقي عدة تصريحات، تصدرت محركات البحث، لمعرفة مصير هذه السنة الدراسية، بعد التخوف من ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا، سريعة العدوى والانتشار.
ويرصد موقع “لايف نيوز” أبرز هذه التصريحات:
1-أكد طارق شوقي أنه لا يوجد نية لتعطيل للدراسة فى جمهورية مصر العربية، وأن قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة بشأن الغياب والامتحانات هى إجراءات لحماية الأبناء والمعلمين واستكمال المحتوى التعليمى وإتمام التقييم العادل.
2- حسم طارق شوقى، الجدل المثار حول مصير درجات أعمال السنة لطلاب المدارس خلال العام الحالى، وقال: “لا جديد فى نظام درجات أعمال السنة التى يتم منحها لطلاب صفوف النقل، وستمنح للطلاب بنفس نظام الأعوام الدراسية الماضية”.
3- أعلن طارق شوقى عدم احتساب الأيام الباقية من الفصل الدراسى الأول ضمن أيام الغياب مع استمرار فتح المدارس أمام الطلاب الراغبين فى الحضور واستمرار العمل بمجموعات التقوية.

4- أوضح وزير التربية والتعليم أنه من الطرائف أن يحاول البعض ترويج فكرة أن الامتحان يتم تسريبه على السوشيال ميديا لإلهاء الجميع عن نجاح التجربة، مؤكدا أن هذا امتحان تدريبى ممكن الدخول عليه من 9 صباحا إلى 9 مساء لتجربة التابلت.

5- قال طارق شوقي عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”، على جميع الطلاب وأولياء الأمور أن يعلموا الاتى: مفيش إغلاق للمدارس، مفيش تعليق للدراسة، مفيش امتحانات من البيت، مفيش أبحاث بدل الامتحانات،  مفيش حذف من المناهج، مفيش طالب فى مصر هايعدى السنة دى من غير امتحان مهما حصل.

من هو وزير التربية والتعليم

طارق جلال شوقي أحمد شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب في جمهورية مصر العربية، خلفا لسابقه الهلالي الشربيني.

ولد في 12 يوينو 1957، وحاز طارق شوقي على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثي عام 1989.

 والتحق طارق شوقي بمنظمة اليونسكو عام 1999 وحتى سبتمبر 2012، حيث قاد تنفيذ العديد من المشروعات حول العالم في مجال تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى