معلومات خطيرة.. هل قُتل رئيس أركان الجيش التركي في قاعدة الوطية بليبيا

خسارة فادحة تعرضت لها القوات التركية في ليبيا والمليشيات والموالية لها، وذلك بعد تدمير صواريخ ومنظومات دفاع جوي كانت تركيا تقوم بتثبيتها في قاعدة «الوطية» العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية.
ومن بين الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الليبية، فقد أفادت مصادر مطلعة أن من بين ضحايا الهجمات على قاعدة «الوطية» العسكرية، قائد عسكري تركي كبير، وأنه قد يكون أُصيب أو قُتل خلال الهجوم.
ماذا يحدث في حال انهيار سد النهضة؟.. وزير الري المصري يجيب
أول تعليق للرئيس الروسي على رفع علم المثليين على السفارة الأمريكية في موسكو
وقالت مصادر عسكرية ليبية إنه لم تتأكد بعد هوية الشخصية العسكرية التركية الكبيرة التي قتلت في الهجوم، لكن هناك احتمال بأن يكون يشار جولر رئيس الأركان التركي، حيث كان يتواجد خلال زيارة إلى ليبيا لمتابعة العمليات التي تقودها «أنقرة» ضد الجيش الوطني الليبي.
وقالت المصادر كذلك فإن الشخصية الثانية المحتملة هو شخص يدعى «أبو الفرقان»، وهو ضابط تركي يدعى «سليماني تركيا»، في تشبيه له بقائد الحرس الثوري الإيراني المغدور قاسم سليماني بداية هذا العام.
وبحسب التقارير فإن «أبو الفرقان» هو أحد ضباط المخابرات التركية، وكان له دور كبير في سيطرة المليشيات على عدة نقاط محورية من بينها قاعدة «الوطية» العسكرية.
ويُذكر أنه قد تم تدمير المنظومات الدفاعية والصواريخ التركية التي قد وضعتها تركيا في قاعدة «الوطية» العسكرية في ضربات نسبت في البداية إلى طيران مجهول الرواية التي دوما تسوقها حكومة فايز السراج، وبالتزامن مع زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى «طرابلس» و«مصراتة» لتحمل كثير من الدلالات السياسية قبل أن تكون عسكرية.
واستهدفت الضربات الجوية رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز «هوك» ومنظومة «كورال» للتشويش، ليتم تدمير المنظومة التركية، بعد 9 ضربات جوية دقيقة.
وبعد تلك الضربات التي تم تنفيذها ضد قاعدة «الوطية» العسكرية حاول النظام التركي والمليشيات الموالية له الترويج لأقاويل عدة، يأتي في مقدمتها أن طيران مجهول هو الذي قام بالغارات.
وكانت المفاجأة أن تلك الضربات الجوية نفذتها مقاتلات الجيش الوطني الليبي، حيث أكدت مصادر عدة تنفيذ الجيش الوطني تلك الغارات.