تفاصيل صادمة يكشفها المتهم في واقعة طالبة طلخا إيمان عادل

جريمة بشعة هزت مدينة طلخا في محافظة الدقهلية، حيث استأجر شاب أحد العاملين لديه لاغتصاب زوجته وتصويرها بدون ملابس.

ووفقًا لما جاء في التحقيقات، فقد مثل المتهم بقتل طالبة طلخا بتحريض من زوجها، اليوم الأربعاء، جريمة الاتفاق وقتل الطالبة بمنزلها أمام طفلها الصغير واغتصابها مرتين بعد قتلها وهروبه من مكان الواقعة.

بعد وفاة ابن أوس أوس.. تصرف غريب وغير متوقع من حمدي الميرغني

أول لقطات من تشييع جثمان سارة حجازي في مدينة تورونتو الكندية

 

بدأت الواقعة بتلقي اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، ببلاغ أحد الأشخاص بقرية ميت عنتر بعثوره على زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية.

وعلى الفور، انتقل الرائد أحمد السادات رئيس مباحث المركز، وعدد من الضباط إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة تدعي «إيمان. ع. ح» 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وبها آثار خنق حول العنق وأكد زوجها «حسين. أ» 24 سنة، صاحب محل ملابس أنه عاد من عمله ووجدها جثة هامدة.

ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، والعقيد على خضر مفتش مباحث المركز، والرائد مصطفى موافى، وكيل قسم المساعدات الفنية، لكشف غموض الواقعة وظروفها وتحديد هوية المتورطين.

وبفحص كاميرات المراقبة في المنطقة التي قعت بها الجريمة، تبين أن أحد الأشخاص صعد إلى مسكن المجني عليها مرتديا نقاب ونزوله بعد فترة من الوقت وهو نفس وقت ارتكاب الجريمة.

وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى تحديد هوية هذا الشخص ويدعي «أحمد. ر. ا» وشهرته «أحمد العجلاتي»، ٣٣سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها.

وتمكنت المباحث من القبض عليه بمسكنه وبمواجهته بالكاميرات اعترف بارتكاب الواقعة وأكد أنه قتلها بالاتفاق مع زوجها للتخلص منها بحجة أنها تخونه وبمواجهة الزوج باعترافات العامل، اعترف بتفاصيل الاتفاق مع العامل على أن يدخل منزله ويغتصب زوجته ثم يتصل بالزوج ليحضر ويدعى خيانتها أمام أسرته واسرتها وجمع من أهالي الفرية ليتمكن من تشويه سمعتها وتطليقها.

وكشف العامل تفاصيل ارتكابه للجريمة قائلا «عندما دفعتها لداخل الشقة سقطت على الأرض وعندما حاولت الصراخ أو الهرب قمت بكتم أنفاسها ومحاولة اغتصابها لكنها قاومت وصرخ طفلها الصغير فقمت بخنقها بسلك اللاب توب حتى فارقت الحياة ثم اغتصبتها مرتين، خرجت من الباب مسرعًا وأغلقته دون أن يسمعني أحد ولم اتصل بالزوج خوفًا من القبض على بتهمة القتل».

واصطحب فريق من النيابة العامة العامل إلى منزل المجني عليها وقام بتمثيل الجريمة كاملة منذ لحظة طرقه على الباب وطلب المساعدة ودفع المجني عليها على الأرض وقتلها ثم مكان اغتصابها ونقلها لغرفة النوم واغتصابها مرة أخرى ثم هروبه من المكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى