دلوعة السينما|أشهر قضية آداب انتهت بغموض وفاة فنانة شهيرة.. لن تتوقع من هي!

اشتهرت بـ “دلوعة السينما والمسرح” حيث أنها انت ذات ملامح شقراء شديدة الجمال، وذاع صيتها في الوسط الفني بسبب موهبتها في التمثيل وجمالها الملفت التي يخطف الأنظار، إنها الفنانة ميمي شكيب التي أمتعت جمهورها بالعديد من الأعمال الفنية.
أشهر قضية آداب في الوسط الفني انتهت بغموض وفاة فنانة شهيرة
ولكن سرعان ما تحولت حياتها لجحيم مفاجئ تحديدا عام 1974، عندما كانت تستعد لعرض فيلم جديد لها الا انها فوجئت بقوات الأمن تلقي القبض عليها وبرفقتها 8 فنانات أخريات اعتدن الجلس معها في شقتها، وذلك كان بتهمة ممارسة “الدعارة”.
كانت تلك القضية مفاجأة للوسط الفني والجماهير في تلك الفترة حيث كانت تضم عددا كبيرا من الفنانات متهمات بممارسة الدعارة مع راغبي المتعة الحرام خاصة الأثرياء والخليجيين بزعامة “ميمي شكيب”، حينها ذكر أن تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب أفادت بوجود شبكة دعارة تقودها الفنانة ميمي شكيب.
وخلال المدة التي قضتها ميمي شكيب في السجن أصيبت بالصمم والبكم، لبكائها المستمر.. وبعد خروجها من القضية لعدم كفاية الأدلة ابتعد عنها المخرجون وتهرب منها الفنانون، وعانت كثيرا من اضطرابات نفسية، الأمر الذى دفعها لدخول مصحة نفسية للعلاج، ورغم حصولها على البراءة إلا أنها ابتعدت كثيرا عن الأضواء.
حيث قررت المحكمة في 16 يوليو 1974 تبرئة ميمي شكيب وكل عضوات الشبكة، مستندة في حكمها على عدم إلقاء القبض عليهن وهن في حالة تلبس بينما أثناء جلسة عادية لشرب القهوة، وفوجئ جمهورها في 20 مايو عام 1983 بخبر وفاتها – وقيل مقتلها – حيث وقعت من “شرفة” بلكونة منزلها، وتم تقييد القضية ضد مجهول.
مقالات أخرى قد تهمك:
أسرار ميمي شكيب.. قصة الفنان الشهير الذي كان يشرب الويسكي بحذائها
رقصت للملك فاروق.. ميمي شكيب الفنانة التي شرب الباشوات الويسكي في حذائها