انتحرت أم ماتت مقتولة؟.. مفاجأت صادمة بشأن حادثة الغسالة: تحولت لرأي عام

دوَّن عدد من رواد موقع التغريدات القصيرة «تويتر» عدداً من المنشورات يطالبون فيها برجوع حق أمنية والمعروفة بأم التوأم التي لقيت مصرعها.

ودشن هؤلاء الأشخاص هاشتاجاً بعنوان «حق أمنية لازم يرجع»، الذي انتشر سريعاً للبحث في أسباب وفاة أم التوأم التي يرون أنها قُتلت وليس مجرد وفاة عادية.

وقالت موري، معلقة على هاشتاج حادثة الغسالة: «أختي ملحقتش تفرح بولادها وسابتهم وهما عندهم 45 يوم، ولا هما لحقوا يشوفوها ولا ينطقوا كلمة ماما، بيقولوا أختي انتحرت وكل الشواهد بتقول عكس كدا».

وتساءل محمد الخولي: هو يعني إيه انتحرت في الغسالة؟ هي دي غسالة نص أوتوماتيك من بتوع زمان دول، هل دي كانت ممكن شخص بالغ يدخلها أصلاً سواء بإرادته أو حتى بالقوة؟

محمود علاء شقيق أمنية ضحية «حادثة الغسالة» يرصد التفاصيل كاملة، كالتالي:

«أختي كانت لسه بتبتدي حياتها وفرحانة بولادها التوأم اللي تعبت جدا في فترة حملهم واستحملت كتير عشان تفرح بيهم والمعروف عنها انها كانت طموحة جدا وشاطرة وعندها أهداف بتسعي انها تحققها بشهادة كل الناس اللي اتعاملوا معاها سواء في السنتر والمدرسة Mansoura college international school».

وتابع في تصريحات له: «يعني ايه نصحى الصبح بعد ما كنا معاها من كام ساعة يقولولنا انها انتحرت طب انتحرت ازاي يا جماعة؟؟ يقولوا انتحرت في الغسالة؟؟ غسالة ايه اللي تنتحر فيها ؟هي كانت عروسة لعبة!! هوا فيه حد ممكن يحط راسه في ماية لحد ما يموت؟؟ وكمان عاوزين نستوعب يعني ايه انتحار؟! يعني ايه حد ينتحر؟!».

واستطرد: «الزوج وأهله كلهم أقروا في التحقيق بأن هيا كانت كويسة جدا ومذكروش ابدا انها كان عندها أي أعراض بتوحي انها كانت تعبانة، ولما اضطريت اقعد معاهم بعد الوفاة بحوالي اربع شهور أكدوا عليا نفس الكلام، طب ازاي حد كويس جدا بشهادة الناس اللي حواليه يقرر فجأه انه ينتحر !! ودا كان الواقع فعلا لان لو كانت تعبانة ف ازاى مش هياخدوا خطوة للعلاج؟!.

وتابع: «أثناء التحقيق بعد الوفاة فورا (قبل ظهور تعطيل الكاميرات و الفيديو المنشور) لما اتسألت عن حالة امنية قولت انها كانت على غير العادة قبل وفاتها وطبعا كلامي مقابل كلام زوجها واهله لا يساوي شئ لان هما موجودين معاها دايما وانا لسه راجع من سفر دام شهر ونص بسبب الامتحانات، وكلامي كان بسبب القلق اللي شوفته عليها لما جيت وانها طلبت مني اوديها السويس هيا والأطفال واتفقنا انها هتنزل عندنا يوم السبت بعد ما زوجها يسافر(كلامنا كان يوم الاربع – وفاتها الجمعة – ميعاد نزولها الي اتفقنا عليه كان السبت».

وأتم شقيق الضحية: «صحينا يومها الساعة 8 الصبح الباب بيخبط وجارتنا بتقول الحقوا فيه صويت جاي من شقة أمنية اللي بالمناسبة ساكنة في العمارة اللي قصادنا، طلعنا جري انا ووالدتي لقينا اختي علي الارض قدام المطبخ وكانت اختي ميتة بقالها ساعات وحواليها زوجها وحماتها والست صاحبة شواية السمك الي سبقتنا وطلعت قبل ما احنا نطلع، أول ما امي شافتها اترمت عليها واترجتها انها ترد بس للأسف مفيش رد هي قاطعة النفس من 6 ساعات او أكتر».

واختتم حديثه قائلا: «بعد ما وصلنا المستشفى مفتش الصحة قال انها ميتة نتيجة اسفكسيا الغرق وان الوفاة حصلت تقريبا من 6 ساعات بسبب التيبس اللي بدأ يظهر على الفم ومن هنا انتقلنا للنيابة عشان يتفتح تحقيق».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى