هل القبلة في الصلاة شرطا أساسيا لصحتها؟.. الإفتاء تجيب

أكد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التوجه إلى القبلة في الصلاة شرطا أساسيا لصحتها وذلك لقول الله عز وجل “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ”.

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أنه يستثنى من ذلك من كان مسافرا ولم يستطع التوجه نحو القبلة للصلاة وخاصة في صلاة السنة كما ان المعاق جسدياً الذي لا يستطيع الحركة والتوجه للقبلة بتحريك سريره ونقله في اتجاه القبلة فإن تعذر فلا حرج عليه مستشهدًا بقول الله “وما جعل عليكم في الدين من حرج”.

واكد أمين الفتوى ، أنه يجب على الانسان أن يتحرى القبلة بنفسه او من خلال أهل الخبرة فإن كان الإنسان في مكان عجز عن تحديد اتجاه القبلة فليجتهد قدر استطاعته وليصل حسب اجتهاده.

وأشار العلماء بالأزهر الشريف إلى أنه إذا بذل الانسان وسعه في تحري اتجاه القبلة ولم يحصل له ذلك فإن صلاته صحيحة ولو انحرف عنها او صلا على غير اتجاهها وذلك لما جاء فى كتاب الله “لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا”زلقوله عز شأنه “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى