قصة فنان مصري شهير استيقظ أثناء تشريح جثته في المشرحة

اشتهر الفنان الراحل عمر الجيزاوي، بشكله وصوته اللذين جعلا منه ممثلًا كوميديًا من الدرجة الأولى، واشتهر خلال أفلامه بمنولوجاته “الفاكك، والفاكوك، والنشوق”، ووصف الفنان يوسف وهبي صوته بأنه كالفولاذ لا يتغير ويظل لامعًا.

وللفنان الراحل العديد من المواقف الغريبة التي تعرض لها في حياته الخاصة وبعيدًا عن السينما، ومنها أنه كان يستقل سيارة، واختلت عجلة القيادة في يد السائق، وسقطت في الترعة، لكن السائق قفز قبل سقوطها، وغاص الجيزاوي وهو داخل السيارة في أعماق المياه، واعتقد الجميع أنه لقي مصرعه، وعندما جاء الطبيب الشرعي لتشريح جثته، أصيب كل من كان في المشرحة بالذهول عندما وجدوه ينتفض جالسًا، ويردد: “هذه قدرة الله” فنان متعدد الزيجات.

وكان الجيزاوي متعدد الزيجات، وأنجب أول مرة ٤ بنات، ثم ٣ صبيان، ثم تزوج من الراقصة اللبنانية أنوار حسين، وأنجب منها ولدا اسمه (معين) وعاش في لبنان مع والدته، والعائلة لا تعرف عنهما شيئا، وتزوج بعد ذلك من ٧ نساء لكن لم ينجب منهن.

 

يذكر أن عمر الجيزاوي أحيا حفل زواج الرئيس السادات، والسيدة جيهان، واتهمه البوليس السياسي آنذاك بالشيوعية لأنه لم يغن للملك فاروق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى