ما هي قصة «الكلب الأسود» المرابط لقبر الطفل ريان؟.. تفاصيل ستصدمك

شيع الآلاف من المغاربة جثمان الطفل المغربي “ريان” إلى مثواه الأخير، بعد حادثة سقوطه فين بئر عميقة بطول 62 مترًا.

وكان الأمر المُلفت لأنظار أغلب المُشيعين لجثمان الطفل المغربي هو وجود كلب أسود اللون ظل بجوار قبر “ريان” وكان يظهر على وجه ملامح الحزن كباقي الأشخاص الذين حضروا مراسم الدفن، ليعطي صورة للوفاء بين الكلب وصديقه الإنسان.

ما هي قصة “الكلب الأسود”؟

وأفاد سكان القرية أن الكلب الذي شاهده الجميع مرابطًا بجوار مقبرة الطفل ريان، كان رفيق الطفل الفقيد في حياته، وأضاف الأهالي أن الكلب حرص على حضور جنازة الطفل كاملة وبعد ذلك الجلوس بجوار القبر لفترة من الوقت.

 

وأشارت روايات أهل القرية، أن الكلب ظل لوقت طويل لا يرفع عينه من على صندوق الطفل المغربي ريان قبل دفنه، كما كان يظهر بجوار قبر “ريان” مُنكس الرأس، في مشهد يكشف بشكل واضح مدى حزن الكلب على الطفل الفقيد.

بعد مرور أسبوعين على وفاته.. نقل أسرة الطفل الراحل ريان وجدته إلى العاصمة الرباط

وكشف أحد أفراد أسرة الطفل ريان، أن الفقيد كان يحبه جميع أقل القرية التي يعيش فيها، بل وكان يُحبه عدد كبير من الحيوانات في المنطقة، حيث كان أيضًا هناك عنزة يربيها الطفل ريان، وكان تتبعه في أي مكان يذهب إليه، وهو أمر كان يميزه عن باقي الأطفال بقريته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى