دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية بعد الانفصال

 

كشفت دراسة حديثة من جامعة كولومبيا البريطانية بتكليف من مؤسسة موفمبر الخيرية، أنه عندما يترك الرجال علاقة، فإنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب وحتى الانتحار.

الانفصال يضاعف خطر الانتحار لدى الذكور
لاحظ جون أوليف، المؤلف الرئيسي للصحيفة، أن الانفصال الزوجي يضاعف خطر انتحار الذكور أربع مرات، وفقا لما ذكره موقع جلوبال نيوز.

وقال أوليف، رئيسة أبحاث كندا وجامعة كولومبيا البريطانية: إذا فكرنا في منع الانتحار وعلمنا أن الرجال ينتحرون بمعدل ثلاثة إلى أربعة أضعاف معدل النساء، وأعتقد أنه من المسلم به أن انهيار العلاقات يعرضهم للخطر.

وأجرى الباحثون مقابلات مع 47 رجلًا من كندا وأستراليا وسألوهم عن تجاربهم مع الانفصال، كما شارك 96 في المائة في روايات مفصلة عن القلق والاكتئاب والانتحار أثناء الشراكة الفاشلة وبعدها.

مواجهة الصراع
ووجد الباحثون أنه عند مواجهة الصراع، قلل الرجال من أهمية المشكلات، مما تسبب في تصدع العلاقة أكثر.

وأضاف أوليف: أعتقد بشكل خاص في حالات الانفصال، هناك ندم على ما حدث، لما كان يمكن أن يكون أفضل، مشيرا إلى أن هناك توترًا وقلقًا بشأن الشكل الذي سيبدو عليه مستقبل شخص ما كشخص واحد.

ووجدت الدراسة أيضًا أن أولئك الذين واجهوا صراعًا عقليًا بعد الانفصال، يميلون إلى استخدام المواد، بما في ذلك الكحول، للتكيف مع مشاعرهم، حيث أصبح الموضوع أكثر صعوبة بسبب جائحة فيروس كورونا.

وباء كورونا والانفصال
وأوضح فريق العمل أن الوباء ترك الكثيرين يكافحون من أجل الحفاظ على الروابط الاجتماعية، وفي المقابل، فقد الرجال الاتصال بأصدقائهم، وعندما يحدث الانفصال، ليس لديهم من يلجأون إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى