هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. الإفتاء تحسم الجدل

هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، أثار حيرة الكثيرون خاصة بعد انتشار حوادث الموت المفاجئ الفترة الاخيرة.

من جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن موت الفجأة ليس من علامات سوء الخاتمة بل مهمته تنبيه من هم على قيد الحياة.

هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. الإفتاء تجيب

وتابع جمعة: “فكأنه يقول لهم “على فكرة ياللى عايش وناسي الموت فى ناس بتموت فجأة”.

وأضاف علي جمعة، أن موت الفجأة خلقه الله فى الكون لتنبيه الذين على قيد الحياة وليس للانتقام من الميت.

وأشار جمعة، إلى أنه عند موت شخص فمن على قيد الحياة مكلفين بأن يغسلوه ويكفنوه ويصلوا عليه ويدفنوه، ولو لم يفعلوا ذلك يكون حراما عليهم هم وليس على الميت.

وفي وقت سابق، قال الإمام محمد متولي الشعراوي، إن الله سبحانه وتعالى لم يجعل للموت سببا ولا زمانا ولا مكانا ولا عمرا، بل جهل أمره ليعلم المرء أن الله يريد أن يعيش الإنسان في الموت حتى لا يغفل عنه الإنسان لأن الآفة التي يعيشها الأغلب أنه ينسى الموت.

اقرأ ايضا:

هل يجب تدليك القدم باليد في الوضوء؟.. الإفتاء تجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى