حكم قراءة القرآن بدون حجاب وبنصف كم! .. «الإفتاء» تفجر مفاجأة

“ما حكم قراءة المرأة للقرآن الكريم بملابس البيت الصيفية وعدم ارتداء الحجاب؟”.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء أثار حيرة الكثيرون من النساء اللاتي تسائلن عن حكم الشرع في هذا الموضوع.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، على السؤال قائلة: “يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئةٍ حسنةٍ”.

حكم قراءة القرآن بدون حجاب وبنصف كم! .. «الإفتاء» تفجر مفاجأة

وأضافت: “وقراءة المرأة للقرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا؛ إذ لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل، فلقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها”.

وأِشارت إلى أنه ذكر الحكيم الترمذي بعضًا منها في “نوادر الأصول في أحاديث الرسول” (3/ 253) فقال: [من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلَّا طَاهِرًا، وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة، وَأَن تستاك، وَأَن تتخلل، وتتطيب، فَإِن هَذَا طَرِيقه، وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلاة، وَلا تكون مُتكئًا، وَأَن تتلبس له كمَا تتلبس للدخول على الأمير؛ لِأَنَّك مُنَاجٍ، وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة بقرَاءَته، كان أَبُو الْعَالِيَة إِذا قَرَأَ اعتَمَّ وَلبس وارتدى واستقبل الْقبْلَة].

اقرأ ايضا:

هل التدخين ينقض الوضوء؟.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة