«المومس الفاضلة».. إلهام شاهين تخرج عن صمتها وترد على اتهامها بالإباحية

حالة من الجدل الواسع والهجوم شنه الجمهور على الفنانة إلهام شاهين، بعد إعلانها تقديم مسرحية تحت عنوان “المومس الفاضلة”.
كما تم توجيه اتهامات إلى إلهام شاهين بأن المسرحية تشجع على الإباحية والأفعال الفاضحة.
«المومس الفاضلة».. إلهام شاهين تخرج عن صمتها وترد على اتهامها بالإباحية
من جانبها، ردت شاهين على الاتهامات الموجهة إليها، قائلة :” مش لما يشوفوها الأول، المسرحية ليست عملًا جديدًا، ولكنها أدب عالمي تم عرضه على مستوى العالم، وقدمته الفنانة سميحة أيوب من قبل في مصر منذ 45 عامًا، وحتى الآن لم ندخل حيز التنفيذ، بل مجرد فكرة اتفقنا عليها”.
وتابعت إلهام شاهين، في تصريحات صحفية: “المسرحية ليست شيئًا من اختراعنا، ولكننا نعيد الأعمال الناحجة في الأدب العالمي، وأنا واثقة إنه لا عمره قرأ لجان بول سارتر ولا يعرف المسرحية بتتكلم عن إيه، ومش عارفة على أي أساس بيحكم عليها، وواضح أنه مش عنده أي ثقافة عن جان بول سارتر”.
وأضافت قائلة: «قي جهلة كلموني قالولي ليه اختارتوا الاسم ده»، مؤكدة أن المسرحية فرنسية ومترجمة إلى اللغة العربية وهذا هو اسمها.
وفي سياق متصل، تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية «المومس الفاضلة»، أو «الساقطة الفاضلة» التي تعتزم الفنانة إلهام شاهين تقديمها على خشبة المسرح، مؤكدا: «طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة للمجتمع والمصرى، بل ومن الممكن أن يطلق عليها فن إباحى».
وأوضح محسب أن «القوى الناعمة لها دور في نشر الوعى وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك من خلال إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم تناول موضوعات هادفة، فعلى سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي».
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه «ليس معنى أن هذه الرواية لكاتب كبير أنها تتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى، ففي الوقت الذي تحرص الدولة المصرية على بناء الإنسان المصرى وذلك من خلال الاهتمام بالنشء ومحاربة الأعمال المبتذلة، مثل هذه الأعمال يكون له مردود سلبى على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربى يتماشى مع ثقافتنا ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول موضوعات هادفة من داخل المجتمع المصرى».
اقرأ ايضا: