«الإفتاء» تفجر مفاجأة: يجوز نقل الأعضاء من الخنزير للإنسان في هذه الحالة
كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر، تفاصيل فتوى الأزهر حول نقل الأعضاء من الخنزير للإنسان، في حواره في برنامج ” الحياة اليوم ” المذاع على قناة ” الحياة “.
الإفتاء تفجر مفاجأة: يجوز نقل الأعضاء من الخنزير للإنسان في هذه الحالة
حيث قال عطية لاشين في حواره في برنامج ” الحياة اليوم ” المذاع على قناة ” الحياة “:”نقل الأعضاء من الخنزير للإنسان حرام، وأن القاعدة العامة في الأزهر هي تحريم نقل الأعضاء من الخنزير للانسان “.
وأكمل عطية لاشين:” وفقا لفتوى الأزهر جواز نقل الأعضاء من الخنزير للإنسان يكون للضرورة، والضرورة تتحقق عندما يجمع الأطباء بأن العلاج متواجد في هذا الأمر ولا يوجد دواء مباح ومتاح غير نقل العضو من الخنزير للانسان “.
ما حكم استخدام جلد الخنزير لعلاج مرضى الحروق؟
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “ما حكم استخدام جلد الخنزير لعلاج مرضى الحروق؟ فأفادت بأن المقرر شَرعًا أن لحمَ الخنزير محرمٌ شرعًا في الطعام وغير الطعام؛ لقوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ﴾ [المائدة: 3]، والمقصود باللحم هنا جميعُ أجزائه حتى الشحم والجلد.
وذكرت دار الإفتاء، أنه في واقعة السؤال وبناءً على ما سبق: فإنه لا يجوز شرعًا استخدام جلد الخنزير في علاج مرضى الحروق إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك؛ عملًا بالقاعدة الشرعية: (الضرورات تبيح المحظورات وتقدر الضرورة بقدرها ولا يُتَّسَعُ فيها).
مقالات أخرى قد تهمك:
حكم الكلام الجنسي بين المخطوبين وتخيله.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة
هل يجوز الوضوء في حالة تركيب «الأكريليك» للأظافر؟.. الإفتاء ترد