هل يحق للزوج بيع ذهب زوجته ؟ «الإفتاء» تفجر مفاجأة
تداول سؤال إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية يفيد بـ هل يحق للزوج بيع ذهب زوجته ؟ حيث قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الذهب الذي يدفعه الزوج لزوجته على أنه جزء من مهرها، أو هدية منه لها، لا حق له فيه، وليس له مطالبتها به، وذلك في فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب.
هل يحق للزوج بيع ذهب زوجته ؟ «الإفتاء» تفجر مفاجأة
وأضاف الدكتور محمود شلبي، في فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يحق للزوج بيع ذهب زوجته ؟ أن هذا لا يجوز، لأنه أصبح ملكًا لها بعد أن قدمه لها كمهر للزواج، وعليه يجب على الزوج رد الذهب أو قيمته.
جدير بالذكر، أن دار الإفتاء المصرية كانت قد حرمت أخذ الزوح ذهب زوجته وبيعه من غير رضاها، وأن الله- تعالى- حرَّم أكل أموال الناس بالباطل، وأمر بأداء صداق الزوجة، ونهى عن أخـذ شيء منه بغير طيب نفس منها، مشيرة إلى قوله- تعالى-: « وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا» .
كما استشهد بقوله تعالى: «وَإِنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا».