حكم الجماع بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة
ماحكم الجماع بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء أثار حيرة وتساؤلات عدة بين الشباب المقبلين على الزواج.
من جانبه، أجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، عن السؤال قائلًا إنه يجوز للرجل الخلوة بزوجته التي عقد عليها القران ، مستوفيا شروطه وأركانه، حتى لو يتم حفل الزفاف بينهما.
حكم الجماع بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة
وأضاف عاشور، أن العرف أوجب على الرجل ألا يجامع زوجته أو يختلي بها بعد العقد وقبل الزفاف، مشيرا إلى القاعدة الشرعية وهي «المعروف عرفًا كالمشروط شرطا» مناشدا الرجل والمرأة بأن يبتعدا عن إقامة العلاقة الزوجية قبل الزفاف.
وأشار إلى أن هذا المنع، فيه تحسب لعدم إنهاء الزواج لأن هناك حالات يحدث بينهما انفصال بعد العقد وقبل الزفاف، فربما قد يحدث حمل جراء هذه العلاقة، فيقع على المرأة وأهلها الحرج وعلى الطرف الآخر أيضا.
وفي وقت سابق، رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال هل يجوز الجماع قبل الطهارة عند انقطاع دم الحيض؟ ، أنه قال تعالى: «فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن» (البقرة: 222)، إذاً على المرأة أن تطهر أولاً ثم يحدث الجماع.
فيما قال “شوقي علام” مفتي الجمهورية في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “كتب عليكم الصيام” المذاع على فضائية “صدى البلد”: “لقاء الزوجة لا يحل ولا يصح ومحرم سواء العلاقة الزوجية أو مقدمات هذا اللقاء والذي يحل هو الليل ولكن لو وقع الإنسان في مثل هذا الذنب عليه أن يتوب ويندم”.
وأضاف مفتي الجمهورية: “إذا حدث جماع بين الزوجين في نهار رمضان لابد من التوبة وصيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكينًا”.
اقرأ ايضا:
هل يجوز الجماع قبل الطهارة عند انقطاع دم الحيض؟.. «الإفتاء» تجيب