«راح نور عيني».. والدة ياسين «ضحية التنمر» تفجر مفاجأة من العيار الثقيل: «أيد الجاني دخلت صدره»

كشفت السيدة عبير محمد مفاجأة من العيار الثقيل بشأن نجلها ياسين خالد، طالب الثانوية العامة، “ضحية التنر”،حيث قالت أن نجلها ذهب لمنطقة حدائق الأهرام ليجلس مع جَدّيه ومتابعة دروسه، بعدما تنمر عليه عامل، جاره، أثناء توجهه لدرس خصوصى وطعنه بمبرد في صدره ويده اليسرى، ما أدى إلى مقتله بعد معاناته من إهمال طبى.

حيث قالت الأم في حسرة: «يارتنى ما خليته يقعد»، لتشير إلى أن ابنها «ياسين» توفى والده وهو بعمر الـ 7 سنوات، واعتاد العيش مع جديه، وعند بدء العام الدراسى أصرّت على تواجده الدائم معها لمتابعه دروسه: «علشان هو ثانوية عامة، وعاوزاه يدخل كلية قمة».

وتابعت الأم واصفة يوم مقتل نجلها، قائلة: «إلحقى يا طنط ياسين مرمى على الأرض وغرقان في دمه»، أسرعت إلى الشارع لاستطلاع الأمر: «لقيت ابنى عبدالرحمن شايل أخوه ياسين وكل شباب الشارع للمستشفى».

تفاصيل يوم الحادث

«تعال ياض هنا عاوزك».. قالها «سامح»، عامل ألوميتال، لـ«ياسين» أثناء توجهه لدرس خصوصى، فرد عليه «الأخير»: «إنت تعرفنى حضرتك؟ إزاى تتكلم معايا كده؟!»، فنهره العامل: «إنت مالك مغرور ليه؟!»، وبعد وصلة تنمر عليه: «إنت حتى أمك بتصرف عليك وتأكلك، أنا شغال وبصرف على نفسى»، استل مبردا مدبدب السِّن وطعن به الطالب، وهو يردد: «هقتلك.. هقتلك».

أثناء انتظار الأم بالمستشفى، حيث حمله الناس لإسعافه، فوجئت بشكاوى عدة من الجيران بشأن اعتداء المتهم على أبنائهم: «بيضرب العيال»، لتشير إلى أن المتهم «أبوه وأمه منفصلان، وهو ينام في الورشة وطعن ابنى حقد عليه».

جٌرح في الصدر: إيدين بنى آدم تدخل جوه

تتذكر الأم بمزيد من الأسى الليلة التي سبقت طعن ابنها، إذ عاد «ياسين» إلى المنزل وأبلغ أخاه الأكبر «عبدالرحمن» أن شخصًا يضايقه: «عامل بورشة بيغلط فىّ في الرايحة والجاية»، ووعده أخوه بإنهاء الأمر.. لكن في اليوم التالى: «ضربه بالمبرد في صدره وإيديه».

أصيبت والدة «ياسين» بإغماءة وتشنجات حين شاهدت نافورة الدماء تنزف من ابنها وعمق الجُروح بصدره: «إيدين بنى آدم تدخل جوه»، وبعد إفاقتها أبلغها طبيب بالمستشفى: «لازم يتعمل له استكشاف وأشعة.. فيه هوا دخل الرئة».

وتابعت قائلة: بعد «خياطة» للجُرح في الصدر وطوله 3 سنتيمترات، قال طبيب آخر وهو يأمر بخروج «ياسين» من المستشفى: «لو لقيتوه قاطع النفس، أو لو حطيتو إيديكم على صدره ولقيتوه مليان ميه، هاتوه المستشفى».

بعودة «ياسين» للمنزل استمر في طلب شرب الماء وبإعطائه العصير، فوجئت الأسرة بأنه: «بيخرج من فمه دم بلون بنى داكن»، ومع ازدياد القىء والتعب نقل للمستشفى مرة أخرى لعمل صدمات كهربائية على القلب، لنفاجئ بعبارة “البقاء لله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى