«انهيار عصبي».. حكاية جار فاتن حمامة الذي كان سيتسبب في مقتلها بالرصاص

كانت قد روت الفنانة فاتن حمامة خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية السابقة لها، عن أصعب المواقف التي مرت بها طوال حياتها والتي بالفعل أثرت على نفسيتها بشكل كبير وأثارت الذعر في حياتها والخوف الشريد.

حكاية جار فاتن حمامة الذي كان سيتسبب في مقتلها بالرصاص

حيث قالت فاتن الحمامة، أنها كانت قد تزوجت من المخرج عز الدين ذو الفقار وكانت تقيم فى شارع الأنتكخانة، وفى هذا المنزل كانت تقيم أسرة مكونة من زوج وزوج وولدين أكبرهما لا يتجاوز السبع سنوات، مضيفة أنه فجأة أصيب جارهم والد الطفلين بانهيار عصبى فتحولت حياة الأسرة الهادئة إلى جحيم.

وأوضحت، أن الرجل كان يعتدى على زوجته وأولاده دائمًا ولم يكن أحد من القاطنين بالعمارة يجرؤ على أن يتدخل لمنع اعتداء الرجل على أفراد أسرته خشية أن يصاب منه بأذى، ولكن ذات يوم ساءت حالة الرجل وحاول أن يلقى نفسه من الدور السابع وحاولت زوجته منعه.

وأشارت، إلى أن كان جزاؤها أن أشهر الزوج عليها وعلى أولاده مسدسًا محاولاً قتلهم، فأسرعت الزوجة مع ولديها للإحتماء بإحدى الغرف وهو ما دفع الزوج للتهديد بحرق المنزل كله إذا لم تخرج زوجته وولديه ليقتلهم جميعًا.

فاتن الحمامة تدخل لإنقاذ أسرة كاملة

وتابعت فاتن حمامة أن السكان سارعوا بإبلاغ الشرطة، بينما ظل الرجل يطلق الرصاص على أثاث المنزل، وفى هذه اللحظة دخلت فاتن إلى الشقة فى محاولة لإنقاذ الأم والطفلين ففوجئت بالرجل أمامها وذهبت لتتحدث إليه وهو يصوب المسدس نحوها، وما أن شرد الرجل قليلاً حتى انتهزتها فرصة وقذفت يده بقطعة أثاث فسقط المسدس من يده فالتقطته وصوبته نحوه وهددته بإطلاق الرصاص عليه.

وتابعت قائلة:”فتحول الرجل إلى حالة من الضعف والبكاء وتجمع الجيران وأنقذوا الزوجة والأولاد واقتادوا الرجل إلى مستشفى الأمراض العقلية”، مشيرة إلي أنها كلما تذكرت هذا الموقف اندهشت من تصرفها الذى كاد أن يكلفها حياتها، مؤكدة إلى أنها تصرفت وكأن قوة خفية دفعتها دفعًا لإنقاذ الأم والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى