اعتقالات ومظاهرات وقطع إنترنت.. انقلاب عسكري في السودان
أعلنت وزارة الإعلام السودانية، اليوم الإثنين، في نبأ عاجل، أن هناك انقلاب عسكري جاري، وأن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، نُقل إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان يدعم الانقلاب.
يأتي ذلك بعد الاجتماع الذي جمع المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان برئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ورئيس المجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لإيجاد حل للأزمة الحالية.
انقلاب عسكري في السودان واعتقال رئيس وأعضاء الحكومة
كما أعلنت الوزارة أنه تم اعتقال أعضاء في مجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعددا من وزراء الحكومة الانتقالية.
من جانبه، قال مدير مكتب رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، إلى فضائية الشرق السعودية إن قوة عسكرية اقتادت رئيس الوزراء إلى “مكان مجهول” فجر اليوم.
فيما أعلنت فضائية الشرق السعودية، إن الاعتقالات شملت وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الاتصالات هاشم حسب الرسول، وزير الصناعة إبراهيم الشيخ.
وقالت وسائل إعلام سودانية، إنه جرى إغلاق عدد من الجسور بالعاصمة السودانية الخرطوم تزامنا مع انتشار أمني كثيف.
فيما قال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن غالبية خدمات الأنترنت والاتصالات انقطعت في بعض الأماكن بالسودان.
من جانبه، ذكر مراسل وكالة فرانس برس للأنباء، أن عشرات المتظاهرين أشعلوا النار في إطارات السيارات خلال تجمعهم في شوارع العاصمة للاحتجاج على الاعتقالات.
ومنذ قليل، بدء التلفزيون الرسمي السوداني، في بث أغان وطنية، وهو ما يشير عادة الى أن حدثا سياسيا كبيرا يجري في البلاد.
وطالب تجمع المهنيين السودانيين، في بيان، «جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، للخروج للشوارع واحتلالها تماما، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه».
فيما ذكرت قناة العربية أنه تم غلق مطار الخرطوم وتم تعليق الرحلات الدولية اليوم الاثنين.
اقرأ ايضا: