مفاجآت في حادث ميكروباص الساحل.. شهود يكشفون تفاصيل سقوط السور
لليوم الثاني على التوالي، تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تحرياتها لكشف غموض سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل.
وتتواصل عمليات البحث من قبل الغواصين والضفادع البشرية، وعلى ضفاف الكوبري، حيث تم نشر الخدمات الأمنية ورجال المباحث لمناقشة شهود العيان وهل يوجد شخص لديه دليل قاطع أم لا.
ولجأت أيضا جهات الأمن الي إرسال نشرات داخلية الي الاقسام القريبة بفحص بلاغات التغيب الأخيرة، وهل يوجد أسر لضحايا أم لا، بالإضافة الى تفريغ أي كاميرت مراقبة موجودة بالقرب من المكان.
سقوط سيارة ميكروباص
وكانت أقاويل ترددت خلال الساعات القليلة الماضية، وشغلت الرأي العام والشارع المصري، حول سقوط سيارة ميكروباص 14 راكب في مياه النيل من أعلي كوبري الساحل ما بين محافظتي القاهرة والجيزة.
واستمرت عمليات البحث من قبل الضفادع البشرية واللانشات لمدة تقارب الـ 10 ساعات دون العثور علي شىء سوى جزء السور الحديدي المكسور من السور والذي بنيت عليه اعتقادات سقوط سيارة من أعلى كوبري الساحل فلا أثر لسيارة أو ضحايا في مياه النيل.
وبحسب مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، لم يتم رصد أي دليل علي سقوط سيارة ميكروباص أو غيرها من أعلى كوبري الساحل، ولم يتم تلقي بلاغات تغيب واستغاثات لأهالي فقدوا ذويهم، ولا توجد معلومات دقيقة وكل ما تم تداوله في هذا الصدد وهو كلام شهود عيان فقط، فلا تزال الحقيقة غائبة ولا تزال عمليات البحث جارية.
رواية بعض الشهود
وبحسب رواية بعض الشهود من موقع الحادث، أفاد بعض الأشخاص المتواجدين بصفة دائمة بالقرب من موقع الحادث لطبيعة عملهم، أن الجزء المكسور من السور الحديدي سقط قبل واقعة أمس عندما اصطدمت سيارة بالسور وسقط السور الحديدي دون سقوط السيارة.
وأضاف الشهود بأنهم لم يشاهدوا سقوط سيارة ميكروباص من منطقة الكسر الموجود بالسور أو غيرها.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بسقوط سيارة داخل النيل من أعلي كوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة شمال المحافظة.
مفاجأة غير متوقعة في حادث سقوط الميكروباص.. اعرفها
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وتم الدفع بـ7 لانشات وغواصين بالتنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة وإدارة شرطة البيئة والمسطحات، وانتقل اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة يرافقه عدد كبير من القيادات الأمنية بالمديرية، ولاتزال عمليات البحث جارية ليبان حقيقة الأمر.