حقيقة مرض شيخ الأزهر وخضوعه لعملية جراحية خطيرة
قلق كبير انتاب المواطنين بعد إعلان سفر شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، إلى ألمانيا لمتابعة حالته الصحية، حيث رغب محبيه في الاطمئنان عليه.
وقال الشيخ محمد الطيب، الشقيق الأكبر لشيخ الأزهر، إن فضيلة الإمام الأكبر بخير ولا صحة لما تردد عن مرضه أو تعرضه لعمليات جراحية.
مضيفاً عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN” : «تعودنا منذ أن تولى مشيخة الأزهر من 10 سنوات على ظهور الأكاذيب، إن كان من جاهل أو حاقد».
بعد سفره للعلاج.. تفاصيل الحالة الصحية لشيخ الأزهر أحمد الطيب
وأكد الطيب أن شيخ الأزهر لم يجري أي عمليات جراحية كما زعم البعض، لافتاً إلى أن شيخ الأزهر استغل تواجده في إيطاليا، ليسافر بعدها إلى ألمانيا لعمل بعض الفحوصات الطبية التي يجريها سنوياً.
من جانبها أصدرت مشيخة الأزهر، بيانا تكشف فه تفاصيل حالة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مشيرة إلى أنه أجرى بعض جلسات العلاج الطبيعي على العمود الفقري له، وذلك في إحدى المستشفيات الألمانية المتخصصة.
وتابع البيان، أن شيخ الأزهر أحمد الطيب ، تلقى توصية من عدد من أطباء مصريين متخصيين للسفر إلى ألمانيا، من أجل إجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر وكذلك العمود الفقري.
وأشار البيان إلى أن بعد إجراء الفحص الطبي اللازم، تبين أن شيخ الأزهر أحمد الطيب بحاجة إلى علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية.
وتابع، أن الدكتور أحمد الطيب، الآن بخير والحمدلله، متقدم بكل الاعتزاز المشاعر النبيلة والدعوات الصادقة والمحبة الحقيقة، والتي ظهرت من خلال الجماهير المصرية والمسلمين في العالم أجمع.
اقرأ ايضا: