كواليس ليلة قضتها نهى العمروسي داخل المشرحة.. «جسمها بيترعش»

تعرضت الفنانة نهى العمروسي لأزمة لن تنساها على مدار تاريخها الفني، إذ حوّل المخرج السينمائي حسام الدين مصطفى منزله في الزمالك إلى استديو لتصوير نصف أحداث فيلمه «عندما يبكي الرجال»

استمر التصوير  25 يوما، حتى تنتهي بطلة الفيلم مديحة كامل من تصوير دورها حتى تستطيع السفر إلى ألمانيا لإجراء بعض الفحوصات الطبية هناك.

اختار المخرج الطالبة نهى العمروسي «17 سنة» من بين طالبات معهد السينما لتمثل في الفيلم دور ابنة فريد شوقي وشقيقة نور الشريف والتي تقضي أحداث الفيلم بوفاتها في حادث سيارة ويذهب نور الشريف لاستلام جثتها من المشرحة.

تعود للحياة من ثلاجة الموتى

ثلاجة الأموات

بدأت العمروسي في تصوير المشهد، وفي لحظة دخولها ثلاجة الأموات صرخت وأصابتها نوبة هستيرية من البكاء، وقالت للمخرج إنها إذا دخلت هذه الثلاجة بين الجثث فستموت من الرعب.

وعلى الفور، ألغى المخرج التصوير وانتقل في اليوم التالي إلى مستشفى قصر العيني حيث تم تصوير المشهد في المشرحة المكشوفة بعد إعادته 16 مرة، حيث كانت نهى تمثل دور ميتة ولكن جسدها كان يرتعد من الخوف.

نهى العمروسي" بخصوص تورط أبنتها بقضية "فتاة فيرومونت" في مصر والتي ترجع  واقعتها إلى ...

وفي اليوم التالي لتصوير هذا المشهد كانت هناك لقطة أخرى لمعركة بين نور الشريف وفاروق الفيشاوي حيث يقفز نور الشريف ويركل وجه  الفيشاوي بقدمه ومن شدة انفعال  الشريف بالموقف أصابت قدمه وجه فاروق فخلع له ضرسا من فكه الأسفل وتوقف التصوير حتى أسعف فاروق وتوقف النزيف ثم أعاد حسام تصوير اللقطة.

أول تعليق لـ نهى العمروسي على إخلاء سبيل المتهمين بقضية «فتاة الفيرمونت»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى