أثارت  الدمية المعروفة إعلاميًا بـ«الصبارة الراقصة»، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، الايام الماضية، حيث اشتهرت بشدة بين الرواد.

وفي سياق متصل، حذر الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، المواطنين من شراء هذه اللعبة لأبنائهم نظرًا لخطورتها على الصحة النفسية للأطفال.

طبيب نفسي يفجر مفاجأة مدوية بشأن الصبارة الراقصة: خطر للأطفال

وقال محمد هاني، إن الصبارة الراقصة، تهدد الصحة العقلية للأطفال بدايةً من عمر سنتين حتى العشر سنوات، مشيرا إلى أنها قد تصيب الطفل باضطرابات في الشخصية وهلاوس وتخيلات أثناء النوم.

وأشار هاني، إلى أن هذه الدمية تسحب الطفل إلى عالم افتراضي وهو ما يُعرف بالعزلة مما يؤدي للتوحد.

و الصبارة الراقصة، عبارة عن مجسم يشبه نبات الصبار الأخضر موضوع داخل أصيص بني اللون، ومصنوعة من القطن ولا تحتوى على مواد سامة، ومناسبة لمختلف الفئات العمرية خاصة الأطفال، ويتم تشغيلها باللمس.

وتظهر وهي تتحرك بشكل تلقائي دون تدخل اليد، ويمكن للصبارة أن تتحرك وتدور بزاوية 360 درجة، كما أنها تتفاعل مع الأصوات وتقلد أصوات الأطفال وكل ما يُقال أمامها، كما يمكنك تشغيلها من خلال وصلة USB وتعمل ببطارية الشحن، وتختلف أحجامها ما بين صغير ومتوسط وكبير.

اقرأ ايضًا:

الأغلى والأعلى مبيعًا.. حكاية الصبارة الراقصة التي أشعلت السوشيال ميديا