الإفتاء تحذر من عادة خاطئة يفعلها المسلمون في القبور
حذرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، من عادة خاطئة يفعلها بعض المسلمين في القبور، وهي كتابة الأسماء عليها.
وقالت دار الإفتاءـ إن الأصل في حكم الكتابة أن يكون بحسب ما يكتب؛ فقد يكون حسنًا وقد يكون قبيحًا.
الإفتاء تحذر من عادة خاطئة يفعلها المسلمون في القبور
واستندت الإفتاء إلى ماورد من حديث واحد ينهى عن الكتابة على القبر، وهو ما أخرجه الترمذي من طريق مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ تُجَصَّصَ القُبُورُ، وَأَنْ يُكْتَبَ عَلَيْهَا، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهَا، وَأَنْ تُوطَأَ».
وأشارت الافتاءـ إلى أنه قال الإمام الترمذي في «السنن»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، وَقَدْ رَخَّصَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ مِنْهُمْ: الحَسَنُ البَصْرِيُّ فِي تَطْيِينِ القُبُورِ، وقَالَ الإمام الشَّافِعِيُّ: لَا بَأْسَ أَنْ يُطَيَّنَ القَبْرُ».
واختتمت دار الإفتاء، أن النهي الوارد في الكتابة على القبر إن ثبت فهو محمول على الكراهة، لئلَّا يدخله مثل الفخر والمباهاة، وأما إن كان بقصد تعليم القبر للزيارة ونحوها فالكراهة تزول حينئذٍ.
اقرأ ايضا:
الإفتاء تعلن حكم الدين في دعاء الأم على أبنائها.. صدمة للجميع