نكشف كواليس الأيام الأخيرة في حياة دلال عبد العزيز داخل الغرفة 626

شهدت الأيام الأخيرة في حياة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، الكثير من الأحداث والكواليس منذ قرار نقلها من مستشفى خاص بالمهندسين إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي وحجزها في الغرفة 626.
وكانت الفنانة قد توفيت يوم السبت الماضي بعد معاناتها من آثار الإصابة بفيروس كورونا والمستجد والذي تسبب في إصابتها بفشل رئوي تام.

كواليس الأيام الأخيرة في حياة دلال عبد العزيز
نُقلت الفنانة دلال عبد العزيز للمستشفى بطلب من أسرتها على أمل تحسن حالتها الصحية والنفسية التي ساءت بسبب حجزها بالرعاية الحرجة بالمستشفى الخاص.
وتم وضع الفنانة الراحلة على جهاز (سباب) وليس جهاز تنفس صناعي، والسباب هو (ماسك) مرتبط بالأكسجين ويُمكن للمريض إزاحته لبضع دقائق وإعادة وضعه مباشرة.
وتم نقلها للحجرة 626 رعاية متوسطة وليس رعاية حرجة على أمل تحسن حالتها النفسية التي ساءت كثيرا بسبب طول مدة حجزها في الغرفة المركزة.
وعانت الفنانة دلال عبد العزيز من تحجر في الرئة بنسبة 90% وهو ما تسبب في الفشل الرئوي.
الفريق الطبي المعالج لها نصح باللجوء إلى عملية زرع رئة نظرا لخطورة استمرارها على جهاز (السباب) للتنفس نظرا لوجود نسبة كبيرة من التليف الرئوي.
وقبل يوم واحد فقط من وفاتها، حدثت انتكاسة في الحالة وانخفضت نسبة الأكسجين في الدم وتم نقلها للرعاية الحرجة ووضعها على جهاز تنفس صناعي، ثم وافتها المنية صباح ثاني يوم لانتكاسة حالتها الصحية ودخولها الرعاية المركزة.