محمود يرفع دعوى ضد زوجته: «باعت نفسها للشباب مقابل كروت شحن»

انتشرت حالات الطلاق في الآونة الأخيرة بين الشباب، نظرا لسوء التفاهم الذي قد يصل في كثير من الأحيان إلى القتل.
“كانت بتخدعنى وفهمتني إنها اتطلقت من جوزها الأول عشان مش بيصرف عليها وبخيل، لكن فى الحقيقة إنه هو اللى طلقها لما شاف سلوكياتها وعلاقاتها مع شاب، فضلت تمثل عليا دور البريئة وأنا صدقتها لحد ما ضربتني في ضهري”، وفقا صرح محمود داخل محكمة الأسرة، لرفع دعوى تطليق ضد زوجته، لافتا إلى أنها باعت نفسها من أجل المال.
وتابع محمود: عرفت إنها بتكلم شباب على النت مقابل كروت شحن.. “كنت متجوز قبل كدا وزوجتى توفت قبل ما نخلف، وكانت ونعم الزوجة، لدرجة إنى قعدت سنتين مش بفكر اتجوز بعدها، لحد ما أهلى اقنعنوني إنى لازم اتجوز عشان أفرحهم بطفل، وبدأت أشوف عرايس”.

بضاعة رخيصة
وأضاف: “شوفتها في فرح، وسألت عليها وقابلتها في بيت أهلها وقالت لي إنها اتطلقت من جوزها الأول لأنه بخيل ومش بيصرف عليها، وسايبها تشتغل، وصدقت كلامها ومفكرتش أسأل على صدق الكلام من عدمه، واتجوزنا وكانت الحياة بينا مستقرة على الرغم من طلباتها اللى مش بتخلص، لكن مكنتش عايز أحرمها من حاجة وكنت ناوي أعاملها بما يرضي الله طول عمرى، لكن للآسف خانتنى واكتشفت إنها بضاعة رخيصة”، على حد وصفه.
وتابع محمود حديثه: “كنت بدور في تليفونها اكتشفت إنها غيرت ياسورد التليفون، ورفضت اتكلم معاها فى حاجة لحد ما اتاكد وفعلا انتظرت إنها نامت وروحت عرفت أخلى التليفون يفتح وكانت صدمتى لما شوفت الرسائل وكمية الرجالة اللى بتكلمهم عشان كارت شحن وخلافه”.

كنت هتجنن
واختتم: “كنت هتجنن، محستش بنفسي وأنا فعلا بحاول اخنقها لحد ما سابتها في أخر لحظة وطلبت منها تتطلق وتتنازل لكن لقيت أهلها متمسكين بحقوقها كلها، عشان كدا قررت أرفع دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء”.