صور نادرة لشقيق صباح الذي قتل أمه.. تفاصيل المأساة الأكبر في حياة الفنانة الراحلة

رغم خفة الظل التي كانت تتمتع بها الفنانة الراحلة صباح والبهجة التي كانت تنشرها بأغانيها إلا أن حياتها كانت مليئة بالمآسي والأزمات وكان أصعبها حادث ترك عقدة بداخلها وجرح ظل معها حتى وفاتها.

الحادث كان مقتل أمها على يد شقيقها أنطوان فغالي الذي كان عمره وقت ارتكاب الحادث 18 عاما عندما علم بعلاقة أمه منيرة سمعان بشاب فتوجه إليهما في بلدة برمانا البعيدة بقضاء المتن في محافظة جبل لبنان وقام بقتل الاثنين معاً، بطلقات من بندقية صيد، ثم غادر فراراً بعد أيام إلى سوريا.

القتيلة تم دفنها في مكان لا يعرفه إلا من كانوا في جنازتها ولم تعرف صباح نفسها مكان مثوى والدتها الأخير وكانت وقتها في القاهرة ولم تعمل بالجريمة إلا بعدها بشهرين.

ورغم أن الصحف المصرية تناقلت عن اللبنانية الحادث وأبرزته في صفحاتها الأولى بعنوان: “شقيق صباح يقتل أمه وعشيقها بالرصاص” إلا أن زوجها الأول، اللبناني نجيب شماس، أخفى عنها الخبر.

بعد شهرين علمت صباح بما جرى عندما أرادت زيارة والدتها فاضطر الزوج إلى مصارحتها بما حدث عندما اتقربت الباخرة من بيروت وقتها انهارت صباح من الصدمة.

و خشيت عائلة صباح على أنطوان من ثأر أهل العشيق القتيل، فدبرت خطة في عام 1948 وهو عام ارتكابه الجريمة من أجل تهريبه إلى البرازيل وبالفعل سافر إليها وغيّر فيها اسمه فعاش باسم ألبرت فغالي.

أنطوان، تعرف أثناء تواجده بالبرازيل، إلى فتاة لبنانية اسمها نيلزا وتزوجها وأنجبا ابنهما ريكاردو، عام 1955، المعروف حالياً كمطرب وملحن ومنتج موسيقي من المشاهير، كما لديه ابنة ولدت في 1957 باسم جنديرا، الشهيرة كعضو بمجلس النواب منذ 30 عاما وحتى الان.

زارت جنديرا لبنان مرتين مع أبيها الذي حصل على عفو بسبب تقادم الجريمة التي مر عليها 20 عاماً، وتعرفت إلى عمتها صباح وأقاربها، وإلى البيت الذي عاشت فيه عماتها الأخريات الثلاث، مع أبيها أيضاً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى