طرده محجوب واحتضنه العنابي.. معلومات وأسرار لا تعرفها عن فارس حسونة صاحب أول ذهبية لـ قطر في الأولمبياد

مفاجأة سعيدة في قطر وصدمة في الأوساط الرياضية، تلك اللحظات بعد أن حقق الرباع القطري صاحب الأصول المصرية فارس حسونة أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركات دولة قطر في دورة الألعاب الأولمبية، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة العربية بصفة عامة والقطرية بصفة خاصة.
ورغم السعادة الكبيرة في دولة قطر إلا أن هناك حالة من الحزن والغضب في مصر نظرا لكون اللاعب صاحب أصول مصرية وكان من الممكن الاستفادة بهذه الموهبة لتحقيق الإنجازات في لعبة رفع الأثقال.
حسونة سجل الرقم القياسي الأول في الخطف وهو 177 كيلو وبعدها سجل الرقم القياسي الثاني في النطر بوزن 225 كيلو لينهي الرقم القياسي الأول بإجمالي 402 كيلو جرام.
وتغيب رفع الأثقال عن منافسات طوكيو 2020، بعد إيقاف الاتحاد المصري لرفع الأثقال بسبب أزمة ثبوت تعاطي 7 لاعبين في المنتخب الوطني المنشطات.
حسونة كان أحد ضحايا الإهمال والفساد داخل الاتحاد المصري لرفع الأثقال، بعد أن رفض محمود محجوب رئيس الاتحاد المصري لرفع الأثقال اعتماده في سجلات المنتخب المصري عام 2014 نتيجة خلافات بينه وبين إبراهيم حسونة والد اللاعب ومدربه الخاص.
واستقر إبراهيم حسونة على قبول العرض الذي تلقاه لتجنيس نجله قبل أن يمثل دولة قطر في العديد من المحافل العالمية.
واستطاع فارس الذي وُلد بمدينة المحلة المصرية عام 1998، أن يشارك لأول مرة باسم دولة قطر عام 2014 حيث خاض بطولة كأس قطر الدولية لرفع الأثقال وشارك تحت العلم القطري في ريو دي جانيرو عام 2016.
وكان حسونة قد حصد الميدالية الفيديو في بطولة العالم عن وزن 94 كيلو عام 2017 قبل أن يحصد ثالث ميدالية ذهبية في البطولة الأسيوية للشباب والناشئين عام 2018، وسيطر على الميداليات الذهبية الثلاث الخاصة بوزنه في النتر والخطف والمجموع حيث رفع 166 كيلو في الخطف و 221 في النتر و 387 في المجموع.