نكشف السر وراء السقوط المتتالي لـ فريدة عثمان في أولمبياد طوكيو

واصلت السباحة المصرية فريدة عثمان، سقوط المتتالي في منافسات اللعبة التي تخوضها بدورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020” المقامة حاليا خلال الفترة ما بين 23 يوليو وحتى 8 أغسطس المقبل.

وكتبت فريدة عثمان سيئة وكارثية لمشوارها في دورة الألعاب الأولمبية بعد خسارتها في سباق 50 متر حرة وفشلها في التأهل إلى الدور نصف النهائي.

واحتلت السباحة المصرية المركز الـ24 خلال التصفيات، حيث حققت زمنا قدره 25.13 ثانية ويتأهل أصحاب المراكز الـ16 الأولى فقط إلى الدور نصف النهائي وهو ما فشلت فريدة عثمان فقي تحقيقه.

بداية الفشل

استهلت فريدة عثمان مشوارها في الأولمبياد، بالسقوط صباح السبت الماضي حيث فشلت في التأهل إلى نصف نهائي منافسات السباحة 100 متر فراشة.

واحتلت المركز الثامن في التصفية الرابعة بزمن 58.69 ثانية، لتأتي في الترتيب العام بالمركز الـ 20 وتودع منافسات 100 متر فراشة مبكرا.

وكررت عثمان السقوط يوم الأربعاء الماضي، بعد أن ودعت منافسات سباق 100 متر حرة عقب فشلها في التأهل إلى نصف النهائي.

واحتلت فريدة عثمان المركز الـ 33 في سباق 100 متر حرة بزمن 55.74 ثانية، قبل أن تتعرض بعد ذلك لهجوم شديد للغاية من قبل الجماهير المصرية التي كانت تُمني النفس أن تفوز فريدة عثمان بميدالية أولمبية نظرا لإنجازاتها السابقة في البطولات العالمية بالسباحة.

السر وراء فشل فريدة عثمان

السبب الرئيسي وراء فشل السباحة المصرية في الأولمبياد، هو عدم إعدادها الجيد للمنافسات التي خاضتها في البطولة سواء 100 متر حرة أو 100 متر فراشة أو 50 متر حرة.

وتكمن قوة السباحة المصرية في منافسات 50 متر فراشة، وهي المنافسات غير المُدرجة في دورة الألعاب الأولمبية وبالتالي فإن فرص منافستها للحصول على ميدالية أولمبية هو أمر غاية في الصعوبة.

وكان آخر إنجازاتها هو الحصول على ميداليتين في منافسات 50 متر فراشة في بطولة أمريكا المفتوحة التي أقيمت في نوفمبر من العام الماضي، كما توجت بالميدالية البرونزية في المنافسات ذاتها ببطولة العالم التي أقيمت في كوريا عام 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى