التحريات تفجر مفاجأت صادمة في واقعة مقتل راقصة بالتجمع الأول

قامت تحريات الأجهزة الامنية بالقاهرة، بتفجير عدد من المفاجأت الصادمة في واقعة مقتل راقصة بالتجمع الأول، كما كشفت عن كواليس اللحظات الأخيرة فيحياتها.

حيث أنه تم العثور على جثتها ظهر أمس الجمعة بجوار الأسانسير داخل أحد العقارات بمنطقة التجمع الأول، وبعد إجراء التحريات الأولية وفحص الجثة وعقب فحص هاتف المجني عليها وسؤال عدد من الموجودين بالعمارة، تم التأكد من أن الراقصة المتوفية كانت متوجهة للرقص في أحد الأفراح، على مركب نيلي بمنطقة العجوزة.

وعند سؤال حارس العقار الذي شهد الحادث، رد قائلا: “كنت أقوم ببعض الأعمال اليومية عند اكتشاف الأمر وفجأة سمعت صوت أحد السكان وعندما توجهت إليهم في الطابق الخامس، وجدت أمامي جثة الفتاة بجوار الأسانسير”.

وتابع قائلا:” وأحد السكان طلب مننا محدش يلمسها لحد ما تيجي الشرطة”، وتابع قائلا: “كانت قاطعة النفس وترتدي كامل ملابسها ومفيش فيها أي خدش أو آثار تعدي بالضرب”.

وبعد التحريات، تم التوصل إلى أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر 26 عاما وتحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، وتعمل راقصة بالفنادق العائمة، وعثر على جثتها ملقاة بجوار الأسانسير بالطابق الخامس، وبفحصها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بالجسم او كدمات أو أي أثار لشبهة جنائية.

كما أمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم وقررت تشريحها لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن وتسليم الجثة للسفارة التابع لها لإنهاء إجراءات سفر الجثمان لمسقط رأس المتوفاة.

مقالات أخرى قد تهمك:

حقيقة مقتل الراقصة البرازيلة لورديانا في مصر

«يا ريتني دبحتك».. انهيار والد فتاة «سيارة أوبر» ومفاجأت جديدة اثناء التحقيقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى