يحل اليوم الاثنين، وقفة عرفات، وهو ذلك اليوم الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام، على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج.

وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، مشيرة إلى أن هناك 5 تفسيرات مختلفة وراء تسميته بهذا الاسم.

5 تفسيرات وراء تسمية جبل «عرفات» بهذا الاسم.. تعرف عليها

وقالت دار الافتاء، إن جبل عرفات سمي بهذا الاسم، لان الناس يتعارفون فيه، ولأن الخلق يعترفون فيه بذنوبهم، و لأن آدم وحواء عندما هبطا من الجنة التقيا فيه فعرفها وعرفته.

فيما فسر عدد من علماء الإسلام، سبب تسمية  عرفات بهذا الاسم، إلى أنه ورد أن سيدنا جبريل كان يطوف بسيدنا إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله «أعرفت، أعرفت»، وكان يرد عليه سيدنا إبراهيم بقوله «عرفت، عرفت».

وقيل أيضًا إن جبل عرفات مأخوذ تسميته من العُرف الذي يعني الرائحة الزكية، لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية.

وفي يوم عرفة يعتق الله فيه رقاب العباد من النار ويغفر لهم الذنوب جميعا، قال رسول الله صلي الله عليه وسلّم «ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا أوأمةً من النار من يوم عرفة وأنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة».

اقرأ ايضًا:

دعاء يوم عرفة.. 8 كلمات أوصى بهم النبي و 10 أدعية تحقق المعجزات