يوم التروية.. فضله وسبب تسميته والطقوس المستحبة فيه

يحل اليوم الأحد،ثامن أيام شهر ذي الحجة، ويطلق عليه يوم التروية، حيث ينطلق فيه حجاج بيت الله الحرام، إلى منًى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما.
ويبيت الحجاج اليوم في منًى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلواتٍ: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة.
ويزداد البحث كثيرا الساعات الاخيرة، عن فضل يوم التروية وسبب تسميته والطقوس المستحبة فيه، وهو مانرصده في السطور التالية.
يوم التروية.. فضله وسبب تسميته والطقوس المستحبة فيه
وسمي يوم التروية بهذا الاسم، نسبة إلى أن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام.
فيما قيل أيضًا أن سبب التسمية ترجع إلى سيدنا إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ قال العلامة العيني في “البناية شرح الهداية” (4/ 211): [وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: “إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك”، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟”.

وهناك مجموعة من الطقوس مستحبة في يوم التروية تبدأ بالاغتسال ولبس ملابس الإحرام، ثم ينوي أداء مناسك الحج ويهل بالحج قائلا: «لبيك حجا»، بعد ذلك يتجه إلى منى ويصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة قصرا بلا جمع، أما المغرب والفجر فلا يقصران.
وأخيرًا يبيت في منى حتى طلوع شمس يوم عرفة، وإن ذهب إلى عرفة ولم يبت في منى فلا شيء عليه.
اقرأ ايضًا:
دعاء يوم عرفة 2021 مستجاب ولا يرد أبدًا .. تعرف على أفضل الأدعية