الإفتاء تحسم الجدل حول عدم صيام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدل واسع، الأيام الأخيرة، بعد تصريحات الداعية مبروك عطية بشأن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
الإفتاء تحسم الجدل حول حقيقة عدم صيام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة
من جانبها، قالت دار الإفتاء انها ورد اليها سؤال هل صام النبي صلى الله عليه وآله وسلم العشر الأيام الأوائل من شهر ذى الحجة؟»
وقالت دار الإفتاء بأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، ففي «سنن أبي داود» وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس».
وأشارت دار الإفتاء إلى الحديث المتداول لنفي صيام النبي محمد للعشر من ذي الحجة، والذي أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط».
وأوضحت الإفتاء أن الإمام النووي في «شرحه على مسلم» (8/ 71-72): قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة.
وتابعت الإفتاء: «قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا، لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله.
اقرا ايضًا: