“10 يوليو” ليلة أنصفت فيها كرة القدم ميسي ورونالدو
بعد سنوات طويلة وخسارة 4 مباريات نهائية، ابتسمت الساحرة المستديرة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حصد اللقب الأول له مع راقصي التانجو عقب الفوز على البرازيل في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بتوقيت القاهرة.
وتوج المنتخب الأرجنتيني بلقب كوبا أمريكا بعد غياب دام 28 عاما عقب الانتصار على مستضيف البطولة بهدف سجله أنخل دي ماريا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بهدف في الدقيقة 22 من عمر الشوط الأول.
10 يوليو ليلة كتابة التاريخ
وجاءت ليلة 10 يوليو لتنصف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي توج باللقب الأول مع راقصي التانجو، والذي رد بقوة على اتهامه من قبل مشجعي الأرجنتيني بالولاء لبرشلونة فقط.
والمصادفة الغريبة في هذا الأمر، أن في مثل هذا اليوم منذ 5 أعوام وتحديدا يوم 10 يوليو عام 2016 كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو – الغريم التقليدي لـ ميسي – قد توج بلقبه الأول مع البرتغال عقب حصد لقب كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016” التي استضافتها فرنسا.
والمصادفة الأكثر غرابة أيضا أن رونالدو عندما حصد لقبه الأول مع البرتغال كان قد فاز على مستضيف البطولة في المباراة النهائية أيضا وبهدف وحيد مثلما حدث في مباراة البرازيل والأرجنتين.
التشابه بين ميسي ورونالدو في هذه النقطة، لم يقتصر فقط على صناعة التاريخ في نفس اليوم بل إن الصدفة الغريبة كانت في خيبة الأمل أيضا وذلك عندما خسر النجم البرتغالي بطولة يورو 2004 يوم 4 يوليو عقب خسارة المباراة النهائية أمام اليونان، وهو اليوم ذاته الذي خسر فيه ميسي نهائي كوبا أمريكا عام 2015 على يد تشيلي.
اقرأ أيضا