عالم بالأوقاف يفجر مفاجأة في حكم ارتداء المايوه الشرعي «البوركيني»

شهدت الفترة الماضية، جدلًا واسعًا وتضارب في الآراء بين روادي مواقع التواصل الاجتماعي، بين المايوه الشرعي “البوركيني” والمايوه العادي.

وكشف الشيخ يسري عزام أحد علماء وزارة الأوقاف، حقيقة وجود مايتم تداوله الفترة الاخيرة من المايوه البوركيني، نافيًا وجود ما يتداول بين الناس من «المايوه الشرعي».

وقال الشيخ يسري عزام، في برنامجه “الحياة أخلاق” على فضائية “المحور”، إن الإسلام والشرع الحنيف حدد عورة الرجل والمرأة على حد سواء.

عالم بالأوقاف يفجر مفاجأة في حكم ارتداء المايوه الشرعي «البوركيني»

وأكد يسري، على أنه يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها ولا يصفه ولا يشفه، سواء في البر أو البحر، و لا يجوز شرعا ارتداء ما يظهر مفاتن المرأة حتى لو أطلق عليه “المايوه الشرعي” أو “البوركيني”.

وأضاف الشخ يسري، أنه إذا كان الزي التي ترتديه المرأة بغض النظر عن اسمه، لا يصف ولايشف مفاتن المرأة؛ وكانت بعيدة عن أعين الرجال فلا حرج فيه.

وشهدت الايام الماضية، جدل ساخن،بين دكتورة هبة قطب، استشارية العلاقات الأسرية، والكاتبة فاطمة ناعوت، حول السماح بـ”البوركيني” في حمامات السباحة، على خلفية ماتعرضت له “فتاة المايوه” ابنة هبة قطب.

وقالت دكتورة هبة قطب أن الالتزام بنظام معين للملابس معروف حول العالم في العديد من الأماكن، وهو ما ينطبق على حمام السباحة، حيث يمنع النزول إليه إلا بالمايوه الذي يتميز بخامة معينة لا تمتص الماء.

من جانبها ردت الكاتبة فاطمة ناعوت: “هيا ليها سبب، كم الهدوم الكتير على الإنسان معناه كم ميكروبات كتير جدا على الإنسان، معناه مقدرش أشوف إذا كان هذا الشخص مصاب بجذام أو أي مرض، وينزل الحمام ينقل المرض”.

اقرأ ايضًا:

اتجوز مرتين وعنده 3 بنات.. رد صادم من منة عرفة على ماضي زوجها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى