مايوه ابنة هبة قطب يثير جدلًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي
تسببت الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية في إثارة موجة حادة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تعليقها على أحد المواقف الخاصة بابنتها.
القصة بدأت عندما انتشرت عدة لقطات على السوشيال ميديا تُظهر نزول ابنة الدكتورة هبة قطب حمام سباحة في أحد نوادي الكمباوندات بمحافظة الجيزة بالمايوه.
وأكدت الدكتورة هبة قطب في تصريحات صحفية أنها توافق ابنتها ليس من باب الصواب أو الخطأ، لكن من كونها لها الحق في اختيار ما تعتقده وتراه مناسبا لنفسها.
تعليق الدكتور هبة قطب، يأتي بعد تعرض ابنتها لتنمر جراء منعها من نزول حمام السباحة داخل أحد نوادي الكمباوندات بالجيزة، لارتدائها المايوه الشرعي”.
وأضافت هبة قطب في تصريحات صحفية: “أوافقها مش من باب الصح والغلط، احنا بيت ليبرالي، لدي بنت محجبة واتنين لأ، هي حرة في الحجاب”.
وأوضحت هبة قطب: “نفسنا محدش يتدخل ف حرية حد، بنتي كبرت ف نادي واختارت تلبس كده وجابت مايوهات غالية وكويسة، المنع فيه مشكلة نفسية للمراهقين، طبعا بنتي مش مراهقة، لكن الموضوع مؤثر جدا، الموضوع بادئ من بدري”.
وأكملت استشاري العلاقات الأسرية: “كانت عايشة في كندا واختارت وده حقها، ازاي أطلب منها تحب بلدها وهي بتتعامل بعنصرية ومهمشة، هي بره اتعلمت واتربت على احترام القانون لأنه الفيصل، هي حرة ما لم تضر، المايوه بقى موديله إيه، مش دي القصة”.
وأكدت هبة قطب: “حسيت بقهر شديد واضايقت إن اللوائح تعارض الدستور بشأن الحريات الشخصية، رغم أنها لا تتعدى على حرية أحد، كل واحد حر، محدش يحكم على حد بالطريقة دي، ده اللي اتعلمته بره”.
وعن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية في الواقعة، قالت: “المسألة أعمق من الإجراء، اللوائح الداخلية تجبها مواد الدستور، مفيش إجراء نقدر ناخده، إلا لو زي ما قالت الدكتورة مايا مرسي إننا نرفغ قضية على كل مكان بيعمل نفس الإجراء”.
من جانبها قالت دينا نجلة الدكتور هبة قطب، لمصراوي، إنها تشعر بخيبة أمل وصدمة جراء ما تعرضت له، مضيفة: “أنا مش زعلانة، أنا متعصبة”.