وباء مجهول يثير الذعر.. أعراضه رؤية الموتى ومفاجأة حول مكان ظهوره

يبدو أن العالم لا يزال يواجه أوبئة وأمراض جديدة بعيدًا عن جائحة كورونا، فوفقًا لما ذكرته تقارير أوروبية، تم اكتشاف وباء جديد في كندا أثار حالة من الذعر.

وتتمثل بعض أعراض الوباء الجديد في الأرق وضعف الوظيفة الحركية ورؤية الموتى، حالة من الذعر في كندا بعد إصابة العشرات به.

وصلة رقص لـ منه عرفة وخطيبها في مركب في النيل

بعد غنائها مع عمر كمال.. سمية الخشاب تتحدى النجمة الأمريكية ريهانا

 

وكانت الحالة الأولى من هذا المرض تم الإبلاغ عنها في العان 2015، أي قبل 6 سنوات من اليوم، ليتم بعد ذلك اكتشاف عدة حالات في مقاطعة نيو برونزويك شرقي كندا، ولا يزال الأطباء هناك في حيرة من أمرهم، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأصيب 48 شخصا من نفس المقاطعة الكندية الصغيرة بمزيج محير من الأعراض، بما في ذلك الأرق وضعف الوظيفة الحركية والهلوسة مثل الرؤى الكابوسية للموتى.

تحوم نظريات المؤامرة التي ترجع المرض إلى أبراج الهواتف المحمولة أو حتى لقاحات Covid-19.

وهذه مجرد بعض الخطوط الغامضة التي أذهلت المؤسسة الطبية الكندية، وجذبت انتباه بعض كبار أطباء الأعصاب في العالم وأثارت المخاوف بين سكان نيو برونزويك، وهي مقاطعة خلابة يبلغ تعداد سكانها نحو 770.000 نسمة على الساحل الأطلسي بكندا.

وفي السنوات الست الماضية، أصيب عشرات الأشخاص بالمرض وتوفي ستة أشخاص.

وقال إيفون غودين، رئيس بلدية برتراند، وهي قرية في شبه جزيرة أكاديان في شمال شرق نيو برونزويك، حيث أصيب السكان: «الناس قلقون إنهم يسألون هل أسباب المرض بيئية؟ هل هو وراثي؟ هل هو ناجم عن تناول لحم سمك أم لحم غزال؟ هل هو شيء آخر؟ الكل يريد إجابات».

وبحسب طبيب الجهاز العصبي في جامعة كولومبيا البريطانية نيل كاشمان، والذي يحقق في أصول المرض الجديد، فإن أعراضه تعكس فقدان الدماغ والنخاع الشوكي سيطرتهما على الجسم، واصفا ذلك بالأمر المروع.

لوحظ المرض لأول مرة في عام 2015 عندما رأى طبيب الأعصاب في نيو برونزويك، الدكتور ألير ماريرو، مريضا أظهر مزيجا غريبا من الأعراض بما في ذلك القلق والاكتئاب والخرف سريع التقدم وآلام العضلات والاضطرابات البصرية المخيفة.

بعد ثلاث سنوات، كان لديه ثماني حالات إجمالية. وفي العام التالي كان المجموع 20. ثم 38. ثم 48.

تتراوح أعمار المرضى من 18 إلى 84 ويعيشون بشكل أساسي في منطقتين من نيو برونزويك هما مونكتون وشبه جزيرة أكاديان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى