صور نادرة تروي حكاية أبوالسعود الأبياري الرجل الذي صنع أسطورة إسماعيل ياسين
محطة فيولا الإذاعية كانت تقدم منولوج للمنولوجست الشاب إسماعيل ياسين نال إعجاب الرجل الذي أصبح فيما بعد الكاتب رقم واحد لإسماعيل ياسين.
صوت إسماعيل ياسين وخفة ظله وقدرته على أداء الكلمات وتوصيل المعاني، أعجبت أبوالسعود الابياري وعلى الفور عرض على بديعة مصابني أن تلحق تلك الموهبة للعمل بالكازينو.
قدم الإبياري وياسين عشرات المنولوجات والاسكتشات الفكاهية بكازينو بديعة، وأسسا فرقة التمثيل التي عرضت عشرات العروض المسرحية سواء كانت روايات عالمية تم تمصيرها أو أعمال مؤلفة.
ولكن، يبدو أن ما قدمه أبو السعود لم يكن كافياً لإرضاء طموحه الفني فكتب مسرحية بعنوان “99 مقلب” وعرض على بديعة أن تقدم فقرتها ضمن أحداث الرواية لتتحول الفرقة إلى فرقة استعراضية مسرحية.
أول مونولوج يكتبه أبو السعود الإبياري هو بوريه من الستات للمونولوجست سيد سليمان وحقق نجاحاً كبيراً وكتب اسكتشات فكاهية لفرقة بديعة مصابني.
لُقِّب الابياري بعدة ألقاب منها “موليير الشرق” و”أستاذ الكوميديا” و”النهر المتدفق” و”جوكر الأفلام” و”منجم الذهب” و”الجبل الضاحك”، وأصبح أبو السعود الإبياري أكبر مؤلف له عدد من أفلام السينما المصرية، حيث ألف أكثر من 500 فيلم. وقد توفى أبو السعود الإبياري في 17 مارس 1969