سمير غانم يرثي الضيف أحمد بأجمل الكلمات.. حكاية مثلث الضحك

الفنان سمير غانم هو الضلع الأخير في مثلث الكوميديا الذي اشتهر بثلاثي أضواء المسرح وضم كل من الضيف أحمد والفنان جورج سيدهم.

كانت بداية الفرقة في الستينات حينما اجتمعوا لتقديم تلك الكوميديا التي كانت فريدة من نوعها وحققت لهم شهرة واسعة.

وتعرضت الفرقة لضربة موجعة بوفاة الفنان الضيف أحمد الذي كان بمثابة المدير الفني لها.

أسس الفرقة الفنان الضيف أحمد، الذي ولد بالدقهلية ودرس في كلية الآداب بجامعة القاهرة إلى جانب سمير غانم الذي ولد في محافظة أسيوط ودرس في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية.

أما الضلع الثالث فكان جورج سيدهم الذي ولد في محافظة سوهاج والتحق بالدراسة في كلية الزراعة بجامعة عين شمس.

اكتشف المخرج أحمد سالم موهبة الثلاثي وعرض عليهم عمل تليفزيوني ليبدؤوا حياتهم الفنية بتقديم حلقات فوازير رمضان التي قاموا هم بكتابتها ووضع أفكارها وأدائها.

وبدأت تلك الفرقة رسميا عملها تحت اسم ثلاثي أضواء المسرح، قدم الثلاثي العديد من الأغاني والاسكتش والمنولوج الكوميدي كما قدموا عدد من الأفلام مثل شاطئ المرح، 30 يوم في السجن، القاهرة في الليل وغيرها، إلى جانب المسرح الذي سجل بدايتهم وكان شاهدا على تلك الموهبة في مسرحيات مثل طبيخ الملايكة، حواديت، فندق الأشغال الشاقة.

استمرت فرقة ثلاثي أضواء المسرح في تقديم المزيد ولكن لم يكن مقدرا لها الاستمرار طويلا فقد بدأت في الذبول بوفاة الضيف أحمد إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة عقب أداء البروفة الأخيرة لمسرحية الراجل اللي جوز مراته.

وفي حفل تأبين الضيف أحمد قام صديقه سمير غانم برثائه قائلا: عزيزي الضيف أحمد بسأل عنك كل ما بضحك، بس ما بيجيش الرد، بيني وبينك عندك أحسن، أروق، أنضف، لولا الرب علينا بيلطف، كنا زمانا بناكل بعض، بس بنضحك، نزعل نضحك، نفرح برضه نضحك.

وأضاف: عزيزي الضيف أحمد فاكر لما كنا نغني كنا نضحك طوب الأرض، وأهي أيام بتعدي يا ضيف، وهنتقابل بلا تكليف، ونقعد نضحك.

استمر جورج سيدهم وسمير غانم في الفرقة وضموا إليها سهير الباروني وهالة فاخر وصفاء أبو السعود وبوسي وشيرين ودلال عبد العزيز محاولة منهم لسد الفراغ الذي خلفه الضيف أحمد، ولكن انتهت الفرقة بانسحاب الفنان سمير غانم منها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى