ماجد المصري يكشف مصير مسلسل الملك

أكد النجم ماجد المصري أحد أبطال مسلسل الملك أن العمل لا يزال قيد المراجعة بواسطة لجنة متخصصة وسيتم استكماله فور انتهاء اللجنة من وضع ملاحظاتها.

كلام ماجد هو الرد الأول على شائعات الغاء تصوير مسلسل “الملك” للنجم عمرو يوسف وإلغاء عرضه بشكل نهائي

وأضاف ماجد المصري في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قرار تشكيل لجنة من مجموعة من المتخصصين في التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع، لمشاهدة مسلسل “الملك” يعد قرارا صائبا لمراجعة السيناريو الخاص بالعمل بشكل كامل وإبداء الرأي بموضوعية؛ تمهيدا لإجراء بعض التعديلات اللازمة، مشيرا إلى أن أي ملاحظات أو إضافات للجنة ستكون إضافة مهمة لصالح المسلسل.

وقال: إن جهة إنتاج المسلسل حريصة على ظهور العمل بالشكل المناسب وفي أبهى صورة بما يتناسب مع حقبة تاريخية تعود للملك “أحمس”، ومعركته الشهيرة التي انتهت بانتصاره على الهكسوس، ومن هذا المنطلق تم اتخاذ قرار تشكيل اللجنة، لافتا إلى استمراره ضمن فريق عمل المسلسل.

وأشار المصري إلى أنه لم يتمكن خلال الفترة الماضية من التعاقد على أي عمل درامي آخر، لارتباطه بمسلسل “الملك” وأن فريق العمل ينتظر لحين انتهاء اللجنة من مراجعة نص المسلسل تمهيدا لإجراء بعض التعديلات على العمل بعد إجازة عيد الفطر.

يذكر أنه فور انتهاء احتفالية نقل 22 ملك مصري من متحف التحرير إلى متحف الحضارة، انطلقت حملة لوقف عرض مسلسل “الملك” نظرا لوجود أخطاء جسيمة في الأزياء والديكور، وظهور عمرو يوسف بلحية مخالفا المعتقدات الملكية المصرية القديمة.

وأصدرت المجموعة المتحدة أصدرت بيانا، أعلنت خلاله أن المسلسل سيخضع للمراجعة بواسطة عدد من خبراء الاثار، وسيتم اتخاذ قرار عرضه أو تأجيله وفقا للبيان النهائي للجنة.

وأكد البيان أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قررت تشكيل لجنة عاجلة من مجموعة من المتخصصين في التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع لمشاهدة مسلسل الملك، ومراجعة السيناريو كاملا وإبداء الرأي بموضوعية ومهنية حتى لو ترتب على ذلك عدم عرضه في رمضان المقبل.

وقال حسام صالح، المدير التنفيذي لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مسلسل “الملك” تحت الدراسة في الوقت الحالي.

وتابع قائلا: ظهر بعض اللغط، وطبعًا الشركة المنتجة لها رأي أن الدراما لا تُجسد التاريخ، ولا تقوم بالتأريخ، وإنما تعبر عن المشاعر الموجودة في هذه الفترة.. وهذا العمل تحديدًا يتم مراجعته في الوقت الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى