لقاء سويدان: حسين فهمي كان زيّ أبويا ورفضت الزواج منه لمدة عامين

من أشهر زيجات الفنان حسين فهمي بعد ميرفت أمين ارتباطه بالفنانة لقاء سويدان التي تصغره بسنوات كثيرة ما دفعها لأن تصف العلاقة بينهما بالأبوية قائلة إنه كان أشبه بوالدها وليس زوجها، لأنها كانت مفتقدة لعاطفة الأب في حياتها بسبب خلافات بينها وبين والدها.

لقاء سويدان كشفت المزيد من التفاصيل في برنامج “ورا الشمس” الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر على قناة “الشمس”، وقالت إن حسين فهمي كان يكبرها بـ34 عامًا حين تزوجا، وهو فارق كبير جدًا، غير أنها لم تلتفت له في البداية.

موافقة لقاء على الزواج جعل الجمهور يتهمها بأن وراءه الطمع لكنها تنفي هذا الاتهام موضحة أن  اهتمامه بها قبل الزواج جعلها تشعر بجانب أبوي، وخلال عملهما في المسرح كان يهتم بكل تفاصيلها.

كان أب هايل هكذا وصفت لقاء سويدان شخصية حسين فهمي وقالت: أنا حبيت حسين فهمي، وخفة دمه، وحبه لي، وأنا لما بحبّ بتدلق، وكل الحواجز التي صنعتها، كانت بسبب فرق السن”.

وكشف لقاء في تصريحاتها أن حسين فهمي، حاول لفت نظرها لمدة عامين قبل أن توافق على زواجها منه، مؤكدة أنها رفضت في البداية بشكل قاطع، لأنها تعلم أن كل النساء يحببنه، فتخوفت بشكل أكبر من دخول علاقة بها الكثير من القلق والمشاكل، بالإضافة لخوفها الأصلي من أي علاقة بأي شخص كونها كانت منفصلة.

وفي مفاجأة عن شخصية حسين فهمي، أكدت طليقته لقاء سويدان، أنه رجل شرقي، كان يغار عليها أكثر من غيرتها هي عليه، واصفة إياه بأنه “سي السيد”، محددًا لها مواعيد للعودة إلى المنزل، ومنعها من الخروج بدونه، وطيلة فترة زواجهما لم تستطع الخروج بمفردها سوى مرتين فقط، فقد منعها حتى من الخروج مع صديقاتها البنات بمفردها، مشيرة إلى أن هذا الأمر لم يكن يضايقها بصورة كبيرة لأنها تحب الرجل الغيور.

لقاء أوضحت أنهما كانا يخرجان معًا دائمًا وقالت: “إحنا ما كناش بنخرج من غير بعض، وهو عمره ما خرج من غيري، ولا قال لي أنا رايح أسهر مع أصحابي الرجالة، ولا أنا كنت بخرج من غيره، حتى السوبر ماركت، كنا بنروح سوا وننقي الخضار والفاكهة مع بعض، ونروح سوا كل حتة.

وتعرفت لقاء سويدان على حسين فهمي من خلال مسرحية “أهلا يا بكوات”، ثم التقيا مرة أخرى في مسرحية “زكي في الوزارة”، حيث عاشا قصة حب شهد عليه أبطال العمل، لدرجة أنّ خلافات دبّت بين حسين وعدد من الممثلين لإحساسهم بتفضيله لقاء عليهم.

وبعد انتهاء المسرحية مباشرةً، أعلن حسين فهمي زواجه رسمياً من لقاء، وأقيم حفل زفافهما على متن الباخرة التي يمتلكها، وعلى نفس الباخرة كان يقام حفل زفاف شقيقه مصطفى فهمي من الممثلة رانيا فريد شوقي.

استمر زواج لقاء سويدان بحسين فهمي خمس سنوات، كانا خلالها محط اهتمام جمهورهما الذي ظلّ يتحدّث عن قصّة الحب الكبيرة التي كان الفنانان بدورهما حريصين على الإعلان عنها على الملأ كلما حانت الفرصة.

لكن لقاء لم تسلم من الاتهامات، إذ اتهمها البعض بأنها تسعى إلى الشهرة على حساب حسين فهمي، وهو ما أثبتت الأيام عدم صحّته.

وأعلنت “لقاء” وقتها أن وسامته لم تكن الدافع للزواج منه، بقدر ما لفت نظرها أخلاقه وطيبته وتقديره للمرأة، غير ملتفتة إلى فارق السن بينهما.

قصة الحب التي جمعت بين لقاء سويدان وحسين فهمي لم تدم سوى خمسة أعوام. حيث انفصلا عام 2012، دون أن يثمر زواجهما عن أطفال، ووصلت الخلافات بينهما إلى القضاء بعدما امتنع حسين فهمي عن سداد نفقتي المتعة والعدة لزوجته، إلا أن القضاء حكم لها بإلزام “فهمي” بدفع مبلغ 720 ألف جنيه.

وصرحت لقاء سويدان، حينها، أنها تلقت تهديدات بالقتل وبخطف ابنتها الوحيدة، إذا لم تتراجع عن مقاضاتها لحسين فهمي، بعد أن قام شخص بالاتصال بها هاتفيا، وقال لها: “لو مارجعتيش عن اللي في دماغك حياتك هتكون الثمن أو خطف بنتك”.

وبعد أكثر من عام ونصف في محاكم الأسرة، تمكنت الفنانة من صرف مبلغ نفقة متعتها وعدتها، من فرع البنك الأهلي بالقرية الذكية، وذلك بناء على عقد الاتفاق الذي جرى توثيقه في 30 أغسطس 2015، في اجتماع جمع بين محاميها محمود الحلواني، ومحامي “فهمي”، بحضور مدير قطاع الشئون القانونية للبنك الأهلي.