حقيقة اعتناق عبدالحليم حافظ المسيحية بعد حرب 1967

بالرغم من النجومية الكبيرة التي حققها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، إلا أنه لم يهنأ بالسعادة التي لا طالما حلم بها سواءً بسبب ظروفه العائلية الصعبة أو لظروفه الصحية التي عجلت من فراقه للحياة عن عمر ناهز الـ 47 عامًا.

فلم تكن أبدًا حياته سهلة، فعلى مدار السنوات التي قضاها عبد الحليم حافظ في الملجأ، وبعد شهرته لم تفارقه شنطة الدواء خلال رحلته مع المرض، والتي انتهت بانتصار أمراضه المزمنة على قوته، فيما حاول دائمًا التركيز على عمله ونجاحه.

جومانا مراد تعلن وفاة ابنتها.. ورسالتها لها تصدم الجمهور (شاهد)

بعد سنوات من الاختفاء.. لن تصدق ما حدث مع الفنانة ميسرة (شاهد)

 

وعلى مدار كل تلك السنوات لاحقت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عشرات الشائعات، من بينها قصة اعتناقه المسيحية، ففي العام 1967، انتشرت شائعات تفيد بأن العندليب اعتنق المسيحية.

وبالرغم من انتشار تلك الشائعات كان عبد الحليم حافظ إلا أنها لم تكن صحية أو تمت للواقع بصلة، فقد كان العندليب محبًا للقرآن، ونشأ على حفظه منذ الصغر، ولكن ظروفه الصحية كانت تمنعه من الصوم.

وكان سبب تلك الشائعة عندما غنى «المسيح» أعقاب حرب 1967 من كلمات عبد الرحمن الأبنودي، وألحان بليغ حمدي، قال البعض إنه تحول للمسيحية وبالطبع شائعة غير صحيحة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى