هل يتم حبسه 5 أعوام؟.. شريط جنسي يحطم أحلام كريم بنزيما وهكذا كان رد فعله

يبدو أن القضية الشهيرة الخاصة باتهام الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الإسباني بابتزاز مواطنه وزميله السابق في المنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا بنشر شريط جنسي له، ستأخذ مراحلها الحاسمة والنهائية خلال الأيام القليلة المقبلة.

بنزيما كان قد اتُهم بابتزاز فالبوينا بعد تصوير فيلم جنسي له مما أدى إلى حرمان نجم ريال مدريد من تمثيل المنتخب الفرنسي منذ عام 2015 وحتى الآن.

وكانت تقارير صحفية فرنسية، قد كشفت اليوم الثلاثاء، أن بنزيما مطلوب للامتثال أمام محكمة “فرساي” خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر المقبل، بسبب قضية فالبوينا الشهيرة.

المُدعي العام الفرنسي، قال إن بنزيما سيخضع للمحاكمة الجنائية، بتهمة التواطؤ بمحاولة ابتزاز، بشريط جنسي عام 2015 لزميله ماتيو فالبوينا لاعب أولمبياكوس اليوناني الحالي.

وفي حال تم تأكيد الاتهام ضده سيُعاقب بنزيما بالسجن لفترة تصل إلى 5 سنوات سجن بالإضافة إلى غرامة مالة قدرها 750 ألف يورو.

بداية الأزمة

بدأت الأزمة، عندما تم التحفظ على جابرييل سيسيه مهاجم منتخب فرنسا السابق في قضية ابتزاز أحد الضحايا بفيديو مسجل عن طريق الهاتف وكان ذلك يوم 10 أكتوبر عام 2015، حيث تم نقل لاعب فرنسا السابق إلى حجز فيرساي خارج العاصمة الفرنسية للتحقيق معه، بشأن قضية ابتزاز مزعومة وفتح تحقيق بشأن إمكانية تورطه في هذه القضية.

وكشفت صحيفة “لو باريسيان” الفرنسية في ذلك الوقت، أن الفيديو المختص في تلك القضية يعود للاعب آخر، وهو ماثيو فالبوينا، لاعب منتخب فرنسا الحالي وزميل سيسيه سابقا في نادي مارسيليا من 2006 إلى 2009 وفي كأس العالم مع فرنسا في 2010.

وبعد تسريب الخبر للصحافة من داخل شرطة فيرساي بأن الفيديو المصور يخص فالبوينا، وبعد أن تم إخلاء سبيل جابريل سيسيه، خرج لاعب منتخب فرنسا السابق لينفي مرة أخرى أي تورط له في هذه القضية، مؤكدا على أنه حاول فقط تحذير فالبوينا، وأن هناك أشخاصا يملكون هذا الفيديو وسيحاولون ابتزازه.

سيسيه لم يكن الشخص الوحيد الذي تم حجزه خلال تلك الفترة، فتم حجز 3 أشخاص آخرين وتم احتجازهم ووضعهم أيضا تحت الرقابة القضائية.

وبدأ اسم بنزيما فى الظهور في هذه القضية قبل أسبوعين من إثارة القضية في وسائل الإعلام، بشكل سطحي بداية من أنه كان لديه معلومة عن عملية الابتزاز مرورا بمحاولته مساعدة فالبوينا في الاتصال بالأشخاص الذي يملكون الشريط، وحتى اتهامه، بالتواطؤ في عملية ابتزاز.

بنزيما تلقى في تلك الفترة، استدعاء للإدلاء بإفادته في قضية تخص ابتزاز فالبوينا وللإدلاء بالمعلومات التي يملكها عن هذه القضية، بعد أن تم ذكر اسمه في مكالمة بين المتهمين الأساسيين في قضية الابتزاز.

وتم توجيه تهمة التواطؤ لبنزيما ومنعه من الاتصال بفالبوينا بقرار من القاضي الموكل بالقضية، بعدما رأى بأن حديث بنزيما كانت به نبرة توحي بأنه يعرف الأشخاص الذين يملكون الشريط.

وجاءت شهادة بنزيما لتوضح بأن هناك صديقًا منذ الطفوله له ولأخيه اتصل به ليعرفه بأن هناك صديقًا له يعرف أشخاصًا يملكون فيديو لفالبوينا، ويريدون أموالا مقابل عدم نشر هذا الفيديو، وبأنه قام بالحديث مع فالبوينا بهذا الأمر خلال فترة التوقف الدولي لمعسكر فرنسا.

وجاءت تسريبات من داخل الشرطة خلال إجراءات جلسة استماع بنزيما بأن لاعب ريـال مدريد اعترف بتورطه في القضية ليخرج محامي بنزيما مرة أخرى ليعلن بأن موكله أقر في محضر القضية بأنه برىء من أي تدخل بهذه القضية، وأنه كان يحاول مساعدة فالبوينا، وكان سيلفيان كورمير أبدى اندهاشه بأن محضر القضية حتى الآن لا يوجد به أي تحقيق مع فالبوينا، فهو الوحيد الذي سيوضح موقف بنزيما بشكل صحيح.

إعادة فتح القضية في يوليو الماضي

طلب المدعي العام في محكمة فرساي الفرنسية إعادة فتح قضية اتهام كريم بنزيما، هداف ريال مدريد، لمواطنه ماتيو فالبوينا وذلك في يوليو عام 2020، بعد أن كان قد حُفظت في سبتمبر 2019 عقب محاولات دفاع كريم بنزيما إسقاط التهمة عن اللاعب.

وأكد المدعي العام الفرنسي أن هذه القضية تطول كريم بنزيما و4 آخرين من بينهم جابرييل سيسيه.

رد فعل بنزيما بعد علمه بموعد الامتثال أمام المحكمة

نشر بنزيما عبر حسابه الرسمي على انستجرام قائلا “أخيرا، هذه المهزلة ستنتهي إلى الأبد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى