ارتبط بشبيهة طليقته وسخر من بوكسرات رونالدو.. أسرار مثيرة ومتناقضة في حياة مانويل نوير

نادرا ما تجد حارس مرمى يجيد أداء الكثير من الأدوار داخل الملعب بخلاف حماية عرين الفريق الذي يحرس مرماه، لكن الحارس الألماني مانويل نوير، نجح في أن يكون هو الاستثناء الوحيد وأن يكون الأجدر بهذا اللقب، خاصةً أنه يمتلك الكثير من الإمكانيات التي تؤهله لأن يكون لاعبا مميزا إلى جانب كونه حارس مرمى متميز وقادر على التصدي للهجمات الخطيرة قبل أن تصل إلى المهاجمين.

ويعد نوير، واحد من أفضل حراس المرمى في العالم إن لم يكن الأفضل والأبرز في الوقت الراهن.

ونكشف في التقرير التالي العديد من المعلومات التي ستعرفونها لأول مرة عن الحارس الألماني.

وُلد مانويل بيتر نوير، في مدينة جيلسنكيرشن الألمانية، وبدأ مداعبة الكرة وعمره عامين فقط حيث اعتاد لعب كرة القدم رفقة شقيقه الأكبر مارسيل وهو حكم كرة قدم.

التحق مانويل وهو في عمر الثامنة بمدرسة جيسامتشول بيرجر فيلد، وهي مدرسة اشتهرت بتخريج العديد من نجوم كرة القدم في المانيا أبرزهم مسعود أوزيل.

انضم مانويل إلى صغار نادي شالكه الألماني وهو في عمر الخامسة، واستطاع أن يلفت الأنظار إليه بفضل موهبته ومهارته، ولقى إعجاب مدربه في ذلك الوقت إلى أن أصبح مشهورا بقدراته كحارس مرمى منذ أن كان في المدرسة.

نوير كان يحب اللعب في مركز المهاجم، وكان يبكي كلما فُرض عليه اللعب في مركز حراسة المرمى بسبب ضآلة حجمه التي منعته من اللعب في مركز المهاجم.

وتدرج مانويل نوير في صفوف ناشئي نادي شالكه حتى وقع عقدا احترافيا في عام 2005، قبل أن يشارك للمرة الاولى مع فريق شالكه في موسم 2006-2007 عندما حلّ بديلا للحارس المصاب فرانك روست في المباراة الثانية في الموسم، وبفضل تألقه شارك أساسيا أمام بايرن ميونيخ وكان سببا رئيسيا في خروج فريقه بنقطة التعادل أمام حامل اللقب بفضل تألقه.

وفي عام 2011، أعلن نادي شالكه انتقال حارسه مانويل نوير إلى بايرن ميونيخ الألماني بعقد قدره 22 مليون يورو، ليصبح ثاني أغلى حارس على الإطلاق بعد الحارس الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون.

ما لا يعرفه الكثيرون، أن مانويل نوير هو اللاعب الأكثر تبرعا لصالح الأعمال الخيرية في الدوري الألماني، وهو يتبرع بأموال خيالية سنويا حتى أنه قام بتدشين جمعية مانويل نوير للأطفال للعناية بالأطفال الفقراء والمعدومين، كما أنه يتبرع كذلك للفرق الصاعدة والرياضيين الشباب.

لا يجيد نوير كرة القدم فقط لكنه يجيد أيضا ممارسة التزلج والتنس التي يمارسها منذ أن كان عمره 14 عاما.

نوير قال في وقت سابق “إذا لم أكن حارس مرمى لكنت لاعب تنس”، ويعد أسطورة التنس السابق الألماني بوريس بيكر هو لاعب التنس المفضل بالنسبة له.

وعلى الرغم من تفوق نوير رياضيا، لكنه يعشق تناول الأطعمة وتحديدا الطعام الإيطالي، فدائما ما يتناول البيتزا والباستا والمقبلات الإيطالية في وقت فراغه، وسبق أن قال ساخرا ” أنا أحب الطعام أكثر من زملائي بالفريق”.

الجميع لا يختلف على قيمة نوير الفنية، لكن الذي لا يعرفه أحد أن الحارس الدولي الألماني ظل صامدا لمدة 1000 دقيقة دون أن تستقبل شباكه أي أهداف مع فريق بايرن ميونيخ الألماني.

نوير الذي يرى أن مواطنه يانز ليمان حارس أرسنال الأسبق هو مثله الأعلى، يحصل على راتب خيالي ويعد الأعلى أجرا بين حراس المرمى في العالم براتب يتخطى 8 مليون يورو سنويا.

وعلى الرغم من الراتب الكبير الذي يحصل عليه الحارس الدولي الألماني إلا أنه يقود سيارة متواضعة نوعها “فولكس واجن” على عكس أساطير ونجوم كرة القدم التي تمتلك السيارات الفارهة والفخمة.

في تصريح سابق له قال ” الجماهير في الشوارع تُلقي التحية عليّ ببساطة وأحيانا تطلب التقاط الصور لكن معظمهم سياح، أما البافاريون عقليتهم تشبهني كثيرا يتركونك تعيش بسلام دون ضغوط الشهرة.. وأنا لست من الأشخاص الذين يفضلون أجواء الشهرة وحياة الترف”.

وإلى جانب تفوق نوير رياضيا، فإنه يمتلك الكثير من المعلومات العامة حتى أنه شارك في برنامج “من سيربح المليون” وربح نصف مليون يورو تم تخصيصها لصالح الأعمال الخيرية.

قائد البايرن ومنتخب ألمانيا كان متزوجا من “نينا فايس” عام 2017 بعد علاقة حب دامت10 سنوات لكنهما انفصلا العام الماضي بعد خلافات شديدة بين الطرفين، وذلك بسبب رفضه طلبا لها بالانتقال للإقامة في لندن لمدة عام واحد بسبب ارتباطها بعقد تليفزيوني لأحد المحطات الكبرى.

وبعد 4 أشهر فقط ارتبط نوير بفتاة تُدعى “أنيكا بيسيل” وهي لاعبة كرة يد تبلغ من العمر 19 عاما، والغريب في الأمر أن نوير كشف عن السبب وراء ارتباطه بهذه الفتاة وهذا السبب هو وجود تشابه كبير في الملامح بينها وبين زوجته السابقة “نينا فايس”.

نوير يلعب منذ 9 سنوات بشريحة في مشط القدم، وذلك بعد إصابة قوية تعرض لها الحارس الألماني منذ عام 2011 ولايزال يلعب بهذه الشريحة.

وعلى الرغم من انضباط نوير الشديد، إلا انه يجيد استفزاز اللاعبين المنافسين، ففي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 ضد ريال مدريد تصدى لركلتي جزاء ضد كريستيانو رونالدو وريكاردو كاكا فيما أهدر راموس ركلة ثالثة بكرة طائشة في السماء، ليصرح عقب المباراة قائلا “لم اكن اعرف أن راموس يحب تسديد الكرة في السماء”.

وفي عام 2014، عندما ترشح رفقة كريثستيانو رونالدو وميسي لنيل جائزة الأفضل في العالم، أدلى بتصريحات استفزازية لرونالدو حيث قال ” فرصتي محدودة للفوز بالجائزة لأنني لست ممن يستهوون الالتقاط الصور بالملابس الداخلية، أفضل التركيز فقط داخل الملعب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى