حكم وصية المتوفي بدفن مصحف معه في الكفن.. وهل يقي من عذاب القبر؟
ردًا على سؤال من أحد متابعي صفحة دار الإفتاء على مواقع التواصل، قال فيه هل يجوز أن أوصي بدفن المصحف معي في كفني؛ ليكون عاصمًا لي من عذاب الله تعالى؟
وأجبت دار الإفتاء على السؤال، قائلةً إنه من المقرَّر شرعًا وُجوب تعظيم القُرآنِ الكريم، وأن المصحف إنما يوضع في أعلى مكان وأرفعه، ومن ثم فلا يجوز دفن المصحف مع الميت؛ وذلك لما فيه من امتهان للقرآن بدفنه في الأرض دون حاجة.
معز مسعود يتعرض لانتقادات بسبب أحدث ظهور لحلا شيحة (شاهد)
أغرب واقعة في مصر.. جثة تغادر المقبرة وتعود بعد 24 ساعة
وحذرت دار الإفتاء من ذلك الفعل، قائلة إنه سيختلط بالنجاسة وهي صديد الميت، ولذا فقد نصَّ بعض الفقهاء على أنه لا يجوز أن يكتب على الكفن شيء من القرآن الكريم كسور يس والكهف ونحوهما، أو الأسماء المعظمة؛ وذلك صيانة لها عن الصديد.
واعلم أخي الكريم أنه إنما يُنجيك حُسن ظنك بربك، واتباع أمره، واجتناب نهيه، والإكثار من عمل الصالحات، والابتعاد عن ظلم العباد، ولزوم أداء الحقوق لأصحابها، وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
