أغرب 5 تصريحات لنوال السعدواي قبل وفاتها.. أبرزهم قضية ختان الذكور

بعد 90 عامًا عاشت معظمها في إثارة الجدل بآرائها، رحلت عن عالمنا المفكرة والروائية نوال السعداوي، فبين نضالها من أجل حقوق الإنسان بشكل عام إلى المطالبة بحقوق المرأة وتحريرها من القيود المجتمعية بشكل خاص، والتعبير عن آرائها الشخصية الخالصة في شتى قضايا الحياة، خاضت الدكتورة نوال السعدواي تجارب ثرية، نتج عنها شخصية ذات طابع خاص.

آراء عدة منها ما وضعها على خط المواجهة أمام الكثيرون، نستعرض منها أبرز المواقف التي انتقدها بسببها الكثيرون:

بعد عامين من وفاته.. قصة أغرب زيجة في حياة محمود الجندي.. ابنة فنان شهير

الأزهر الشريف: لهذا السبب مشاهدة برنامج رامز جلال حرام شرعًا

 

مهاجمة الحجاب

من أبرز مواقفها المثيرة للجدل هجوم الكاتبة والروائية نوال السعداوي للحجاب، حيث قالت: «إن الحجاب رمز سياسي خطير لعبودية المرأة»، من منطلق أن الملابس ليس لها وظيفة أخلاقية، وأن المرأة ليست جسد بدون عقل.

فقد اشتهرت الكاتبة الراحلة نوال السعداوي على مدار حياتها برفضها التام للحجاب، تأكيدًا على فكرها بأن الأخلاق لا تتعلق بالملابس وأن الأمران غير متداخلان.

 

رفض ختان الذكور

من المواقف الجدلية الكبيرة للكاتبة الراحلة نوال السعداوي رفضها ختان الذكور، فعلى غرار قطاع كبير من الناس، ترى الكاتبة والروائية الراحلة أنه من الإهانة أن تختن الإناث حتى تصبحن ذوات أخلاق جيدة، مؤكدة أن الأمر لا علاقة له بالدين، كما أنه لا يحدث في عدد من الدول العربية، ومن بينها المملكة العربية السعودية.

وعبرت الكاتبة والروائية نوال السعداوي أيضًا عن رفضها لختان الذكور، مشيرة إلى أن هذا الفعل لم يرد سوى في التوراة، الأمر لذي عرضها للانتقاد شديد من قبل رجال الدين بسبب تبنيها لهذا الرأي.

وفي تكوين هذا الرأي استندت الكاتبة والروائية الراحلة نوال السعداوي إلى أن الأمر متعلق بالعهد بين الإله «يهو» وهو اسم الله في التوراة، وبين بني إسرائيل، حيث أمر إبراهيم بني إسرائيل بتختين الذكور في مقابل الحصول على أرض الميعاد، لذلك ختان الذكور ليس له علاقة بالشعوب الحالية، قائلةً: «الإسلام ما فيهوش ختان لا للذكور ولا للإناث».

 

الحرية للمثلين

من المواقف التي أثارت بها الكاتبة والروائية نوال السعداوي الجدل مناداتها بكفالة الحرية للمثلين جنسيًا، مشددة على رفضها لعقابهم بالسجن.

وأكدت الكاتبة والروائية نوال السعداوي على ضرورة تحليل أي قضية ومعرفة أسبابها الاجتماعية والاقتصادية والبيولجية، قبل البدء في علاجها.

أوضحت «السعداوي» خلال لقاء تلفزيوني سابق أن المثلي جنسيًا قد يكون مولود بجينات مختلفة، وقد يكون تعرض لاعتداء في صغره، وبالتالي قد يكون غير مذنب في الحالة التي أصبح عليها.

 

كتابة الأطفال باسم أمهاتهم

من المواقف المثيرة للجدل أيضًا، مطالبة نوال السعداوي كتابة الأطفال باسم أمهاتهم، حيث تضع الكاتبة الراحلة إمضائها على الكتب الخاصة بها كالتالي «نوال زينب السيد».

وترى نوال السعداوي أنه من الضروري أن يُنسب الطفل لأمه وأبيه في آن واحد في شهادة الميلاد بدلًا من أن يُنسب لوالده فقط.

وأكدت الراحلة في لقاء تلفزيوني سابق أنها أحيانًا تعبر عن نفسها باستخدام اسمها في البطاقة وهو نوال السعداوي، وأحيانًا أخرى باستخدام اسم والدتها، ولكنها تفضل إبراز اسم والدتها حين تتحدث في مجتمع من المجتمعات التي لا تحترم الأمهات.

 

رفض تعدد الزوجات

في إطار تبنيها لقضية المرأة، كانت نوال السعداوي ضمن الفئة التي تعارض تعدد الزوجات، واصفة إياه بأنه «حل غير إنساني لكثرة عدد النساء».

وأشارت خلال لقاء تلفزيوني سابق إلى ضرورة ضبط الرجل لنفسه، فليس من الضروري أن يكون بين اختيارين، إما الزواج أكثر من مرة أو إقامة علاقة غير شرعية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى