الزوج له الحور العين.. تعرف على جزاء المؤمنات في الجنة

يقول الدكتور عطية صقر، المفتي السابق لجمهورية مصر العربية إن الله ساوى بين الرجل والمرأة في الجزاء، فقد أتاح الفرصة لكل من الرجل والمرأة أن يكمل نفسه ماديا وأدبيا، وبهذه الإتاحة تكون المساواة.
ويضيف الدكتور عطية صقر: «لقد تحدث الله عن الجنة وبشر بها المؤمنين وما بها من خيرات وأشياء لم تخطر على قلب بشر ومنها الحور العين، وهن من وصفهن اللَّه بقاصرات الطرف، أي لا يحببن غير أزواجهن، ولا يشتهين غيرهم، ولا توجد غيرة بينهن إذا تعددن لرجل واحد».
لن تصدق كيف أصبح شكل عفاف راشد في أحدث ظهور لعا (شاهد)
قصة أجرأ مشهد في حياة فريدة سيف النصر.. عرضت مبلغ خيالي لحذفه (شاهد)
وعن الزوجة وجزائها في الجنة، يقول مفتي الديار الأسبق: «إن الغريزة الجنسية عند الرجل أقوى وأكثر من عند المرأة، لذا وعده الله بالنعيم إن جاهد نفسه وعف عن الحرام، أما المرأة فشهوتها ليست طاغية كما يقول المختصون، وإن اشتدت في فترة نضج البويضة يوما أو يومين في الشهر فهي في غالب أيامها مطلوبة لا طالبة».
وقال الدكتور عطية صقر: «إن الله لن يحرم الأنثى من الجزاء، فستكون مع زوجها في الجنة، ومن لم تتزوج إما أن يزوجها الله -حيث لا يوجد عزب في الجنة، قد يكون هناك تعويض عن هذه اللذة بالقناعة بمنزلتها عند زوجها وبمتع أخرى يعلمها الله وحده».
وتابع المفتي السابق: «إن الله يكسو الزوجة جمالا لا تحس معه نقصا بالنسبة للحور العين، وأن لها السيادة عليهن، وهي لن تحب رجلا غير زوجها كالحور العين قاصرات الطرف».